الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “عالم في كتابي” شعار ” الشارقة الدولي للكتاب”

“عالم في كتابي” شعار ” الشارقة الدولي للكتاب”

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب، الجهة المنظمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أن الدورة الـ 36 للمعرض، التي ستقام خلال الفترة من 1-11 نوفمبر المقبل بمركز إكسبو الشارقة، ستحمل هذا العام شعار “عالمٌ في كتابي” في إشارة إلى العوالم والتجارب الكثيرة التي يكتسبها القراء عند مطالعة الكتب.

ويجسد شعار المعرض لهذا العام الرؤية التي تنطلق منها الشارقة في تأكيد قيمة الكتاب وقدرته على أن يكون باباً للانفتاح على العالم بكل ثقافاته وعوالمه، فيحمل الشعار صورة لكتاب تنفتح صفحاته على مختلف العلوم والآداب الإنسانية، فيظهر مشرعاً على صور من التاريخ، والأدب، والتكنولوجيا، وعلوم الفضاء، والطب، وغيرها من المعارف.

ويستكمل شعار المعرض في دورته الـ 36 ما طرحته دورات المعرض من شعارات، فمنذ انطلاقه في العام 1981 حمل المعرض شعارات تؤكد قيمة المعرفة، وتعزز مفهوم القراءة لدى الأجيال الجديدة وأبناء المجتمع، فأنطلق في أعوام ماضية تحت شعار “القراءة للجميع”، و”اقرأ أنت في الشارقة”، و”في حب الكلمة المقروءة”، ليصل اليوم وبعد أكثر من ثلاثة عقود من العمل المتواصل والتنامي المتسارع إلى تكريس الكتاب بوابة للاطلاع على العالم ومعارفه وتاريخه ومستقبله.

وأكدت خولة المجيني رئيس قسم التسويق في هيئة الشارقة للكتاب، أن شعار الدورة الـ 36 يمنح زوار المعرض فضاءً أرحب لإدراك حقيقة أن خيال الكاتب لا حدود له، سواء كانت أعماله واقعية أم خيالية، مشيرة إلى أن كل كتاب يقدم نظرة جديدة إلى العالم والواقع، ويتجاوز ذلك بالوصول إلى عوالم أخرى متخيّلة وغامضة.

وقالت المجيني: “نسعى دوماً إلى تعزيز إمكانية وسهولة الوصول إلى الكتب وجعلها أكثر جاذبية لأكبر عدد ممكن من جمهور القراء، إلى جانب ضمان تمتع زوارنا ممن لديهم شغف بالقراءة بما نقدمه من كتب، فالمعرض هذا العام يفتح أمامهم واحدة من الصور الكبيرة للكتاب والمتمثلة في أنه عالم واسع يمكنه أن ينقلنا من الواقع الذي نعيشه إلى عالم آخر، نتعلم فيه، ونختبر مشاعرنا، ونتعرف على أشخاص، وأماكن، ونعود بالزمن، ونزور المستقبل بين صفحاته”.

وأوضحت المجيني أن الشعار يؤكد على فكرة جوهرية في المعرفة، تتلخص في أن الكتاب هو النافذة التي يمكن للقراء الإطلال على العالم من خلالها، ويوجه دعوة للجمهور بعدم استبدال خيالهم بخيال أشخاص آخرين، وأن يعيشوا تفاصيل الكتاب من وجهة نظرهم، مشيرة إلى أن وسائل المعرفة اليوم المتمثلة في الفيديو، والتسجيل الصوتي، والصورة، كثيراً ما تحد من خيال القارئ ولا تمنحه الفرصة لتخيّل الصور والعوالم التي يقرأها في الكتاب.

شاهد أيضاً

نادي الشعر بكتاب الإمارات ينظم أمسية “الشعر والعالم”

  نظّم نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات،مؤخرا، أمسية شعرية افتراضية عبر تطبيق زووم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *