الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قصائد الشعراء / الإضافة الأهمُّ لأوجه الدائرة السبعة

الإضافة الأهمُّ لأوجه الدائرة السبعة

أموتُ – كما وعدتُّكِ – كي أعودا
وتُرْوَى بي انتفاءاتي وجودا
أموتُ كأنَّني أُهْدِي ذبولي
إجاباتٍ يعود بها ورودا
وأغسلُ عن فمي فوضى سؤالي
وأفتل فجرَ إصراري سجودا
أجدِّفَ في الفراغ , كمنْ يبالي
وأسقطُ كالذي يمضي صعودا
فمن أيِّ انتحالاتي رمتني
أمانيكِ التي انطفأتْ وعودا ؟!
ومن أيِّ ابتهالاتي اقتنتني
أغانيكِ التي انفجرتْ صدودا ؟!
وفيمَ الخوفُ ؟! والخيباتُ منَّا
خطانا , يحتلمنَ بنا ولودا
يفتَّشن الأكفَّ البيضَ عنَّا
ويبقرْنَ الزوابع والرعودا
تُراكِ مللتِ دفقاً لا يباهي
به مثواكِ آخرتي ركودا ؟!
فلا تأسي عليَّ فلستُ أكفي
لبعضي , فاكتفيتُ به وقودا
وجئتُكِ غارقاً فيبستِ عني
لأعرى , فاتخذتُ العريَ جُودا
أحبُّكِ إذ أموتَ بمستحيلٍ
تبرهنُ بي هزائمُه الصمودا
وتخصف من سواي عليَّ حتفاً
يواري عنكِ عجزي والحدودا
سأبدأ فيك من أطراف موتي
وحسبي أن أموت لكي أعودا

شاهد أيضاً

بيروت تُسَرِّحُ حزنها … قصيدة للشاعر محمد عبدالله البريكي

ماذا هناكَ الآنَ؟ يسألُ كاسَهُ ويشدُّ عن غبَشِ السُّؤالِ نعاسَهُ ويقولُ: يا بيروتُ، طاولةُ الهوى …

تعليق واحد

  1. فوضى سؤالي جمالية القصيده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *