الجمعة, 19 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “الشارقة للكتاب” يؤبن الأديب ناصر جبران

“الشارقة للكتاب” يؤبن الأديب ناصر جبران

نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 36، حفل تأبين للراحل الأديب ناصر جبران، بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب الإماراتيين والعرب ومنهم، الكاتب ابراهيم مبارك، والكاتب إسلام بوشكير، وعبد الرضا سجواني، وعبد الاله عبد القادر، ومحسن سليمان.

وفي سطور قليلة وكلمات بسيطة مليئة بالحزن والفقدان عبر الكتّاب عن فقيدهم الراحل ناصر جبران، حيث استهل الحديث القاص إبراهيم مبارك بكلمة أشار فيها إلى الفرادة الإبداعية لدى الراحل، والأسلوب الإبداعي الذي كان ينتمي إليه، مؤكداً أن رحيله ترك فراغاً في الحياة الثقافية المحلية.

وقال القاص اسلام بوشكير:” الراحل ناصر جبران، رجل يجمع لا يفرق، مليء بالحب، ويمتلك آفاق واسعة، كل هذه الصفات تجعلنا نحزن على فقده”.

وأضاف الكاتب عبد الرضا سجواني:” ناصر جبران رجل قليل الكلام، ولكن إذا تكلم تعلق جملة في قلبك وذهنك، فلا يمكن أن ننسى ضحكته الجميلة، وأخلاقه العالية فقد جمعتني معه الكثير من المواقف والحكايات التي لا تنسى”.

وعلق الدكتور صائب مبارك:” هناك كتاب كثيرون وأدباء ولكن المبدع شيئاً آخر، وناصر جبران كان إنساناً مبدعاً، وهذا الأمر له خصوصية، فمن الصعب أن يمتلك الإنسان هاتين الصفتين بمعناهم الحقيقي، فناصر جبران إنسان في انفتاحه على الجميع في نظرته وفي سؤاله، واهتمامه بالآخرين من الأدباء من بني جلدته أو الأدباء العرب المقيمين”.

واستذكر الكاتب والمسرحي عبد الاله عبد القادر، الراحل بجمل لامست المشاعر وحركة الوجدان، معبراً عن حبه العميق لناصر جبران، بقوله: “ناصر كان يوزع الحب، كالغيث أينما يقع”.

وقال القاص محسن سليمان:” فقدت الساحة العربية والخليجية والإماراتية مبدعاً كبيراً، له مكانته في الأدب الإماراتي، قصة ورواية وشعراً، فضلاً عن حضوره البارز في كثير من الفعاليات والأنشطة، وعن دوره الفاعل في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات”.

ويذكر أن ناصر ولد في إمارة عجمان عام 1952، وحصل على ليسانس العلوم البريدية، ثم تدرج في العمل حتى شغل منصب المفتش العام للهيئة العامة للبريد بالإمارات، وشارك في تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 1984، وتولى مناصب عدة داخله، كما شغل منصب نائب الأمين العام وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة سلطان العويس الثقافية.

وصدرت له العديد من المؤلفات منها ديوان شعر “ماذا لو تركوا الخيل تمضي؟” عام 1968، والمجموعة القصصية “ميادير” عام 1989، ورواية “سيح المهب” في 2007، وكذلك كتاب “نفحات الروح والوطن”، الذي طرح من خلاله العديد من الأسئلة والقضايا المتعلقة بشجون الحياة والإبداع والوطن، ونال جبران درع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 1994 بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه.

شاهد أيضاً

الإمارات : إنطلاق مؤتمر الترجمة الدولي الرابع بمشاركة أكثر من 25 دولة

  بمشاركة باحثون وخبراء من أكثر من 25 دولة انطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *