الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / وليد الصراف: الشعر النبطي والشعبي هو أقصر الطرق إلى قلوب الناس

وليد الصراف: الشعر النبطي والشعبي هو أقصر الطرق إلى قلوب الناس

يظل لبرنامج شاعر المليون وقعه الخاص في نفوس شعراء الفصحى، وهذا ما عبر عنه نجم أمير الشعراء وليد الصراف الذي عبر عن سعادته بانطلاق الموسم الثامن من البرنامج الذي يطرب من خلاله لسماع الشعر النبطي ومايسمى في العراق الشعبي وتجلى ذلك بجوابه على سؤال وهوكيف يرى الشعر النبطي؟ فقال:

من أراد السفر الى قلوب الناس،  فليعرف انّ الشعر النبطي ومانسمّيه في العراق الشعر الشعبي هو أقصر الطرق اليها, ولعلني ابوح بسر ليس من السهل البوح به اذ أقول انني اطرب احيانا لهذا النمط من الشعر اكثر مما اطرب للفصيح من شعر هذه الايام فمستفعلن فعلن سبيل ضاقت بكل هذه الحوافر التي تقع على الحوافر، وأصبحت لاتفضي الى القلوب .

وماذا عن شاعر المليون؟

شاعر المليون اذن بشرى للقلوب بمزيد من الخفقان ولنار العاطفة التي اوشكت ان تخمد في زمننا بالكثير من الحطب الجزل، ولكن على المسافر في هذه السبيل ان يعلم أنّ ثمّة مطبّين ينتظرانه ,انّ هذا الشعر محدود المكان لايفضي الى القلوب التي يغلق الجهل باللهجة حدودها, فالعراقي لايفهم الجزائري والمغربي لايفهم الشامي والمطب الآخر أنّه محدود الزمان فهو يسافر الى القلوب التي تخفق الآن وبينه وبين القلوب التي ستخفق بعد قرون بيد دونها بيد لان اللهجة نفسها ستتغير فلايعود الجزائري يفهم الجزائري نفسه

والفصحى أين دورها ؟

الفصحى التي ضمت عباءتها اللسان العربي مانأى مكانا وابتعد زمانا واحتوته فكرا وشعرا عبر قرون علا ومازال يعلو فيها البناء العالي وتثقف ومازال ماهو مثقف ومن هنا كانت مهمة الشاعر فيها أصعب بكثير وليس كما يتوهم البعض ممن أدرك مراياهم الغرور فأصبحت ترى النسمة ريحا صرصرا عاتية..

وهل ترى تماهي بين الفصحى والعامية؟

نعم دربا نتجاوز خلاله ما ذكرت من مطبات بذكاء وندخل القلب من باب النبطي والشعبي ولنعقد هناك معاهدة السلام بين الفصحى والعامية ونقر بضرورة ان تتحد الرايتان لمقاومة القبح والظلم والكراهية التي تشاع كالوباء في عصرنا علينا ان نحسن التعايش بين الانماط ومادام الشعر هو الارض المتنازع عليها بين قديم وحديث وموزون وغير موزون فلنقبل بطرف آخر في النزاع الجميل جمال السلام بنمط اسمه النبطي والشعبي

هل هناك خوف على الفصحى ؟

ولاخوف على الفصحى فهي اللغة التي تكلم خالق الشعراء بها من سمائه السابعة، وخاضت وستخوض فيها ملايين الالسن والتي لن تُغلب حتى تصيح الساعة، واي منّا مهما بلغ منها ومهما ارتقى من ثنيّات تنيف على الجمال في مسالكها، فهو ليس اكثر من خادم صغير لها.

وماذا تقول للشعراء المشاركين في شاعر المليون في هذا الموسم ؟

مرحبا شاعر المليون واهلا وسهلا ياشعراءه, فرشنا لكم المدخل بين الأذن والقلب وردا ووقفنا تتقدمنا الفصحى على مشارف القلب لاستقبالكم فلاتخذلونا .

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *