الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / فوز الكاتب يوناس لوشر بجائزة الكتاب السويسري

فوز الكاتب يوناس لوشر بجائزة الكتاب السويسري

أُعلن اول أمس عن فوز الكاتب السويسري يوناس لوشر، بجائزة الكتاب السويسري Swiss Book Prize عن روايته الجديدة، “كرافت”، والتي تقوم العربي للنشر والتوزيع بترجمتها حاليًا لتكون ثاني إصداراتها له بعد روايته الأولى “ربيع البربر”.

لم يمر الكثير على صدور رواية “كرافت”، قبل أن يتم اختيارها للقائمة الطويلة لجائزة الكتاب الألماني هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن لوشر فاز بالعديد من الجوائز الأدبية، على الرغم من أنه يُعتبر روائي جديد في عالم الأدب، فحصل على جائزة “بيرنر” للأدب سنة 2013. ورُشح كذلك للقائمة الطويلة لجائزة “الكتاب الألماني”، كما فاز بجائزة “هانز فلادا” الأدبية عام 2015 تزامنًا مع صدور الترجمة العربية لـ”ربيع البربر”.

أمَّا عن روايته “كرافت”، التي تصدر ترجمتها صيف العام القادم، فتدور حول بروفيسور علم اللغويات، “كرافت”، الذي يعاني من الكثير من المشكلات المادية والشخصية مع زوجته وعائلته، لكن تأتيه فرصة للسفر إلى ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، وتُتاح له فرصة ليربح جائزة قد تحل كل مشكلاته. في أسلوب سردي مثير للاهتمام يروي لنا كرافت عن حياته، لنكتشف كلما تقدمنا أكثر في روايته عن حياته وشخثيته وتفكيره، والسبب وراء كل ما يحدث له من أحداث ربما تكون سيئة الحظ. كما نجح لوشر في أسلوب ساخر في تقديم رواية فلسفية تناقش الإنسان وعلاقته مع التطور، والأهم، علاقته مع البشر ومدى تقبله لهم ولنفسه.

ولد لوشر في برن بسويسرا سنة 1976، عمل مدرسًا في مرحلة التعليم الأساسي (الابتدائي) في مدينة برن. قضى بضع سنوات يعمل في مجال صناعة الأفلام (عالم السينما) في ألمانيا. درس في مدرسة ميونيخ للفلسفة في سنة 2005. وبعد تخرجه وحصوله على الدراسات العليا في الفلسفة، عمل محررًا أدبيًا حرًا في الصحافة. كما عمل باحثًا في معهد العلوم والتكنولوجيا في ميونيخ. وكان يُدَرِّس مادة “علم الأخلاق” في مدرسة الاقتصاد بالمدينة نفسها. ثم ظل يُحاضر في الأدب المقارن، تسعة أشهر، كأستاذ زائر في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية خلال العامين 2012 – 2013، وهي الفترة التي استلهم منها فكرة روايته كرافت.

شاهد أيضاً

نسخ نادرة من كتاب داروين وهارى بوتر في مزاد بونهام

يعرض مزاد بونهامز لندن ضمن مزاد الكتب الجميلة والمخطوطات 135 قطعة منها الطبعة الأولى من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *