كلُّ عراقيًّ
جرحٌ راعفٌ
وذاكرةٌ معطوبة
ومقصلةْ
**********
كلُّ عراقيٍّ
سيرةٌ دامية
وموتٌ بطىءٌ
وجلجلةْ
**********
كلُّ عراقيٍّ
يعيشُ في الغامضِ والمجهول
ودائماً يمشي الى مصيره
بلا دليلٍ
وبلا نجمةٍ
وبلا بوصلةْ
**********
ياللعراقيِّ …يالقلبه الحزينِ
ويالرأسهِ … الذي دائماً
يفورُ بالأسئلةْ
ياللعراقيِّ … يا لخرابهِ
ويالحياتهِ التي
قد أَصبحتْ
قيامةً مُشتعلةْ
—————————–
* شاعر عراقي مقيم في كندا
شاهد أيضاً
بيروت تُسَرِّحُ حزنها … قصيدة للشاعر محمد عبدالله البريكي
ماذا هناكَ الآنَ؟ يسألُ كاسَهُ ويشدُّ عن غبَشِ السُّؤالِ نعاسَهُ ويقولُ: يا بيروتُ، طاولةُ الهوى …