وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
تمّ انتخاب الجامعي التونسي رضا مامي، على رأس الجمعية العربية للمهتمين بالعالم الناطق بالإسبانية، على أن يتولى رئاسة هذه الجمعية لثلاثة أعوام (من 2017 إلى 2020)، وذلك خلفاً للمصرية نجوى محرز التي تولت الرئاسة من 2014 إلى 2017، بعد أن قاد الجمعية عند تأسيسها في 2011 المغربي سعيد سبيعة (2011 – 2014).
وجاء انتخاب مامي، خلال الجلسة العامة الانتخابية للمؤتمر العالمي الثالث حول «الدراسات الإسبانية في العالم العربي: الواقع والآفاق»، والذي تنظمه الجمعية العربية للمهتمين بالعالم الناطق بالإسبانية والجمعية التونسية لدارسي اللغة الإسبانية وآدابها الملتئمة أيام 14 و15 و16 نوفمبر الحالي بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة.
وإلى جانب فوز المترجم والشاعر والأكاديمي رضا مامي بالرئاسة، أسفرت الانتخابات، عن فوز التونسية أسماء السويسي من كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، بالعاصمة تونس، بمنصب الكاتبة العامة فيما انتخب الجزائري عصمت التركي نائباً لرئيس الجمعية التي تتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقراً لها.
وتتكون الهيئة الجديدة للجمعية من 11 عضواً من بينهم 3 من تونس و3 من الجزائر و3 من المغرب إلى جانب عضو من مصر وآخر من الأردن.
وتهدف هذه الجمعية، بحسب ما أوضحه مامي، إلى تدعيم البحث العلمي في اللغة والآداب والحضارة الإسبانية في إسبانيا وبلدان أميركا اللاتينية، والمساهمة في تطوير تعليم اللغة والثقافة الإسبانية ونشرها في البلدان العربية.
وأضاف مامي أن هذه الجمعية، تسعى أيضاً من خلال أنشطتها إلى التعريف بالإرث الثقافي والحضاري العربي في البلدان الناطقة بالإسبانية، والتعريف بالإرث الحضاري الإسباني في بلدان العالم العربي من خلال الترجمة.
وأكد مامي بالمناسبة أن الجمعية تعمل على تدعيم التعاون في المجال الثقافي بين بلدان العالم العربي والبلدان الناطقة بالإسبانية، وربط علاقات التواصل بين المثقفين العرب المختصين في الثقافة والحضارة الإسبانية مع مستشرقي إسبانيا وأميركا اللاتينية للمساهمة في إرساء آليات حديثة تمكنهم من قراءة جديدة للإرث الأندلسي.
