على وقع الجدل الذي يثار حول الكتابات الشبابية المنشورة في كتب في أجنحة معرض الكويت الدولي للكتاب، والتي يعتبرها البعض لا ترقى للمستوى المطلوب والمستوى الذي يجب أن تكون عليه دعا الروائي الكويتي طالب الرفاعي إلى ضرورة القراءة بتمعن وفرز الغث من الثمين، لأن القراءة السليمة هي التي تفرز وتظهر الجيد من الهابط.
الروائي طالب الرفاعيوقال الرفاعي في تغريدة على حسابه في تويتر: صحيح، أنني لست أبداً مع الكتابات الشبابية التي تفتقد لأصول الكتابة الإبداعية. لكني مع القراءة الشبابية لأني أثق بأن وعي الإنسان قادر على الفرز وخلق ذائقة القراءة التي ستقوده تالياً إلى الأفضل وترك البائس من الكتابات الهابطة.
وظهرت انتقادات كثيرة لكتب حوت نصوصا هابطة ومتدنية المستوى وهذا ما أثار سخطا عاما على دور الرقابة التي منعت كتبا لأسماء معروفة وسمحت كتبا لمغمورين وفيها هذه الكتابات.
وفي الوقت ذاته لايزال المعرض يستقطب القراء والزوار وخاصة من جيل الشباب الذي يبحثون عن كل جديد يهمهم في أجنحة المعرض، كما تنتشر طرق تسويقية لبعض الكتب مثل عرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الترويج لها.
ويبقى الترويج لأي كتاب مرهون بمضمونه، لكن منع أي كتاب هو أفضل طريقة للترويج فكثيرا ما يحظى كتاب منع في معرض الكويت بشعبية كبيرة في معرض آخر حتى تنفذ كميته بسرعة، وهذا الأمر يجعل صاحب الكتاب ومؤلفه يقف عند هذ1ه النقطة أن المنع الرسمي لكتابه لن يدي نفعا، لأن تسويه سهل في معارض أخرى.