الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / اليمني إبراهيم طلحة يشكو إدمان شخص بـ”إنتحال قصائده”

اليمني إبراهيم طلحة يشكو إدمان شخص بـ”إنتحال قصائده”

اتهم الشاعر والأديب اليمني إبراهيم طلحة، أحد الشعراء (تحتفظ الوكالة باسمه)، بالقيام بانتحال وتحريف عدة قصائد له، آخرها قصيدة نشرها في مطلع يناير 2015. وقال طلحة:( لقد حظرته منذ مدة لأنه كان كلما قرأ لي قصيدة ذهب ليقلدني دون أن يشير إلى ذلك، ويشوه صورة القصيدة الأصلية، ويصدق حاله أنه شاعر).

وأورد إبراهيم طلحة، رابط قصيدته الأصلية وتاريخها، مع قصيدة الشاعر(س،أ)، التي قلده فيها، ويصرخ: (تباً للإنتحال).

القصيدة الأصلية:

وربّ العروة الوثقى، ومَن يبقى ولا نَبقى، ومَن ألقى إلى موسى وإبراهيمَ ما ألقى.. ومَن جعَلَ القصائدَ في يدَيَّ تلِيقُ بِي حَقّا..

وربّ الشِّعْرِ والشِّعرى إلهِ النّاسِ رَبّ النّاس ربِّ الحِسِّ والإحساس والوسواسِ والخنّاسِ والغاوينَ والشُّعَراء والكُهّانِ والحَمقى.. ومَنْ يَدري متى يُعطي (سطيحًا) مِن مفَاتِحِهِ إذا لَم يُعْطِها (شقّا)..

وربّ الأعـيُنِ الزّرقاء والتعبيرِ والإلقاءِ والفينيق والعنقاءِ.. ربّ خطيئتي الأنقى وربّ حبيبتي الأرقى وربّ حظوظِيَ الأشقى، بأنّي لَم أذُق حُبًّا وأنّي لَم أذُب عِشقا..

وربّ النّجم والتّنجيم والأفلاكِ والأبراجِ والإسراءِ والمِعرَاجِ، ربّ صناعةِ الصَّابون والسيليكون والماكياجِ، ربّ مخاطِرِ التدليسِ والتدريسِ والتفكير والتصوير والمونتاج والتأليف والإخراج، ربّ المالِ والأعمالِ ربّ تجارةِ التهريب والتخريب والترغيب والترهيب ربّ توقُّفِ التصدير والإنتاج، ربّ مواجِعِ (الحلاَّجِ) ربّ جرائمِ (الحجَّاجِ)، ربّ الظالمينَ ومَن تولاّنا برحمَتِهِمْ فلَمْ يُبقوا ولَمْ يَذَرُوا ولا دخلوا إلى المنهاجِ أو خرجوا من المنهاجِ، لا يؤتون بالإحراج أو يؤتون بالإزعاجِ.. قُلْ: تَبًّا وقُلْ: سُحقًا، وقُل: تَبًّا، وقُلْ: سُحقًا، ولا أنعِمْ بهِمْ خُلُقًا ولا أنعِمْ بِهمْ خَلْقا..

وربّ النُّور والدّيجور والمكشوفِ والمستور.. ربّ الشّاهِدِ الثّاني، وخير الشّاهدينَ على شُهودِ الزُّور.. وربّ البحر ربّ الفُلكِ والنَّاجينَ والغرقى، بأنّ ذُنُوبَنا أتقى وأنّ دِماءَنا أزكى وأنّ دُمُوعَنا أندى وأنّ عُيُونَنا تَسقي ولا تُسقى،، وأنّا يومَ أنْ بانوا وبِنَّا لَمْ نجد فَرْقا!(إبراهيم طلحة-1 يناير 2015).

القصيدة التي اتهم طلحة صاحبها، بانه يُقلده فيها:

وَربّ البيت والأقصى

وَمَن أعطى ومَن أقصى

ومن سارت ملائكه

لتحصي ظُلمَ من يَعصى

بأن الشّام باقيةٌ

وحق ّ جمال من أوصى

****

ورب جنائز القتلى

وأمٍ قد غَدَت ثكلى

وآياتٍ بنا تتلى

ومن يعفو لمن صلّى

بأن الغار والدفلى

ستشهد أننا الأعلى

وأنّ شهيد أمتنا

بِمُلكٍ حاشَى أن يَبْلَى

*****

وَرَبّ الفجر والديجور

وبيتٍ في السّما معمور

وأرضٍ تنتفضْ وَتَمور

والطوفان والتنور

والمكشوف والمستور

وجهلٍ إذ جلاه النور

سيبقى شامنا الأعلى

ويبقى شعبنا المنصور

*****

ومن وُئِدوا وهم أحياءْ

ركامَ قنابل الجبناءْ

وأطفالٍ غدوا أشلاءْ

وأكوامٍ من الأعضاءْ

بقبرٍ مالهم أسماءْ

وصوتٍ صاح بالأرجاءْ

لمظلومٍ ولا أصداءْ

وما قطعوا من الأثداءْ

ستبقى الشام عزّتنا

ويبقى شعبنا المنصور

****

وربّ النحل والأفعى

ومن ماتوا وهم جوعى

ومن يرعى لمن يرعى !!

ونارٍ حَيّة ٍ تسعى

لتأكل حمص مع درعا

وأطفالٍ بها صرعى

ستبقى شامنا الأغلى

ويبقى شعبنا المنصور

شاهد أيضاً

فهد رميض الشمري في ذكريات رمضانية :أول يوم صوم في طفولتي كان”فاشلاً”

تفتح وكالة أنباء الشعر العربي نافذة يومية، تحاور فيها الشعراء والشاعرات عن ذكرياتهم الجميلة مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *