آهِ منها ..
آهِ لوتدري كم إختلَّ الزمانُ بناهنا
وانزاحتِ الأرضُ..
لكأنََ جسمَ الدهرِ تابوتٌ،
لكأنما وبقاؤه مرضُ..
يا ما نسيتُ أنا متاعبها..
وسألتُ يا اللهُ ما الغرضُ؟..
من أن تسيلَ دماؤنا وطناً..
ونرى الأحبة ليسَ تعترضُ.
شاهد أيضاً
بيروت تُسَرِّحُ حزنها … قصيدة للشاعر محمد عبدالله البريكي
ماذا هناكَ الآنَ؟ يسألُ كاسَهُ ويشدُّ عن غبَشِ السُّؤالِ نعاسَهُ ويقولُ: يا بيروتُ، طاولةُ الهوى …