يا مَنْ تَرَى ما في القلوبِ وتَسْمعُ .. أنتَ الكَرِيمُ على الخَلائِقِ أَجْمَعُ
يا مَنْ لَهُ خَضَعَ الجَمِيعُ لِذَاتِه .. فالكُلُّ غَايَةَ فَوزهِمْ يَتَطَلَّعُ
قَلْبي إليكَ يَعِيْشُ دَوْماً ذَاكِراً .. عَقْلِي أراه بِنُورِكُمْ يَتَضَرَّعُ
فاذْكُرْ إِلَهَ الكَوْن ، تَلْقَ حَبِيبَهُ .. صَلُّوا عليهِ وسَلّمُوا .. هُو يَشْفَعُ
مَالِي سِوَى بَابِ التَّضَرُّعِ حِيْلَة .. فاقْبَلْ دُعَائِي .. إنّنِى أَتَضَرَّعُ
مَالِي سِوَى جَاهِ الحَبِيبِ المَصْطَفَى .. فأَنَالُ رَشْفاً من سَنا .. أتَمَتَّعُ
يا ربّ صَلِّ على الحَبِيبِ مُحمّدٍ .. والآلِ والصَّحْبِ الكِرَامِ ومَنْ دَعُوا
شاهد أيضاً
بيروت تُسَرِّحُ حزنها … قصيدة للشاعر محمد عبدالله البريكي
ماذا هناكَ الآنَ؟ يسألُ كاسَهُ ويشدُّ عن غبَشِ السُّؤالِ نعاسَهُ ويقولُ: يا بيروتُ، طاولةُ الهوى …
جميل جدا سلمت يداك