وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
خلصت ورشة «المبادرات التكاملية، صناعتها وتأثيرها» التي عقدتها أمانة ملتقى مكة الثقافي ضمن ورش العمل للنسخة الثانية من الملتقى تحت شعار «كيف نكون قدوة»، إلى 5 مخرجات رئيسية تهدف إلى تطوير مبادرات الجهات وآليات تنفيذها.
وأوضحت الأمانة أن عدد المبادرات النوعية المقدمة في جميع المبادرات التكاملية لملتقى مكة الثقافي 1439، بلغ 302 مبادرة تقدم بها 96 مشاركا ومشاركة في أعمال الورشة التي استمرت يومين، بفندق الإنتركونتنتال بمحافظة جدة.
فقد دشنت الورشة باللقاء المفتوح لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ومجموعة من مثقفي المنطقة لتسليط الضوء على الملتقى في عامه الثاني تحت شعار «كيف نكون قدوة؟».
واستهل الأمير خالد اللقاء بعد شكر الله ثم ولاة أمر هذه البلاد، بالثناء على الانعكاسات الإيجابية لملتقى مكة الثقافي في عامه الأول على كافة الأصعدة وتفاعل المجتمع، مشيرا إلى تحقيقه انعكاسا رائعا فاق التوقعات، مؤكدا في الوقت نفسه أنه ما زال بالإمكان تقديم الأفضل.
الورشة التي تعنى بـ6 مجالات حيوية هي الصحي والرياضي، والاجتماعي والأسري، والمجال القيمي والأخلاقي، والمجال العلمي والتقني، والمجال الثقافي والإعلامي، والمجال الاقتصادي والمال، حظيت بمشاركة 96 مختصا ومفكرا ومهتما في المجالات الستة، تم تقسيمهـم إلى 6 مجموعات، عقدت كل مجموعة جلساتها المجدولة بشكل منفصل، تناولت جوانب إثرائية وأطروحات للنقاش والتفكير ومتطلبات تستلزم العصف الذهني تمخض عنها ما يزيد على 400 فكرة خلال الجلسات، فضلا عن المقترحات المختلفة لتحقق جلسات الورشة ما يزيد على 302 مبادرة نوعية مقترحة دخلت مرحلة تصويت وترشيح بين أعضاء كل مجموعة على حدة، لتقدم على طاولة الملتقى بالحفل الختامي ما مجموعه 36 مبادرة تكاملية رشحت وفقا لـتحليل منطقي واستراتيجي مستفيض.
