وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظم بيت الشعر في المفرق الأردنية، أمسية شارك فيها الشاعران أحمد الكناني ومهدي نصير، وأدار الأمسية خالد الشرمان مساعد مدير البيت، الذي سلّط الضوء على مسيرة الشاعرين الأدبية، وتحدث عن مسيرة البيت ورسالته وعمق الفكرة التي تأسس عليها.
وقرأ مهدي نصير قصيدة بعنوان «القدس» التي قال فيها:
ضمّخَ المجْدُ رُباها بالنَدى
وسَقاها اللهُ ماءً ونَسبْ.
وبأيْديها السَماءُ انْفَتَحتْ
وعلى أقْدامِها العِطْرُ انسَكبْ.
قُدْسُ يا أرضَ النُبوَّاتِ ويا
زَهْرَةَ التاريخِ في كُلِّ الحِقبْ.
ماءُكِ العَذبُ سَيبقى رغْمَهم
وسَيبقى مَنْهَلاً ثَرَّاً عَذِبْ.
أما أحمد الكناني فقرأ:
القصيدة ليست كلاما
ولا البلاد
التي أكتبها ادعاء..
ما عشت سوى لهما
كي أغمس شعري بقمح البلاد
وأسقيه إذا جف ماء…
ألمح نجماتٍ تسعى
نحو سواد اللحظة
ألمح فجراً يولدُ
نايات تتهيأ للعزف
وأنثى تلدُ
وأرى في البعد خيولاً
ما خذلت فارسها
وأياديَ تكسرُ أصناماً
كي تتسع البلدُ.
يشار إلى أن مهدي نصير من مواليد ١٩٦٠، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، صدر له العديد من الدواوين، منها: «أساطير»، و«مئة نشيد لأقمارها الهائجة»، و«تحولات أبي رُغال الثقفي»، كما يُعد أحمد الكناني عضو رابطة الكتاب الأردنيين، صدر له ديوانان «مرايا مغلقة»، و«ذاهب في خساراته».
