حدّثيني عن سوادٍ في فؤادِكْ
فدموعي تشتهيني في سُهَادِكْ
ها أنا زهرٌ جفافي في سباتٍ
فاقطفيني كي أصلّي في حَصَادِكْ
مُجْرِمٌ من عانقتْهُ غيْمةٌ في
رَعْدِها صوتٌ تدلّى من فؤادِكْ
ناوليني أْدمعًا تبْكي شتاءً
بوْحه همٌّ أتاني من حِدَادِكْ
لا تزيديني همومًا فلهاثي
لا يناديهِ صهيلٌ في جوادِكْ
واكتبي في غرْبتي شعرًا ينادي
دمعةً لا تنحتيها من سوادِكْ
(نبيل مملوك)
22/7/2017
5:30 مساء