الجمعة, 19 أبريل, 2024

يا عاشقا ً ..

يـا عاشقا ً ..

يا عاشقا ً خل ِّ الملامة َ فلتُلم ْ ..
إنَّ الصبابة َ أنْ تلام َ وأنْ تُذَمْ

كم أرَّقت عين ُ المليحةِ من ورى
سلِّم عيونك للهوى لا لا تنم ْ

إني تركت ُ وراء ظهري َ خوفنا
فاتركْ وراءَك ما تخافُ.. كأن َّ لم ْ

واقرأ لها كالياسمينة ِ عطرَها
وانثر لها في خدها وردا ً وقُم ْ ..

ما نحن ُ لولا أن نكون (زنابقا ً )
والحب ُ يسقينا ويسقينا الألم ْ ..

لولا قلوب ٌ في الصدور ِ (خوافق ٌ )
ما كان فرق ٌ بيننا أو بينهُمْ ..!

فهم ُ النساء ُ بلا قلوب ٍ مثلُنا
هم ْ أينعوا مثل َ الفراشة ِ للنغم ْ

لا يدركون فعالهم إلا كما
إدراكُ فرعون ٍ فتحت الموجِ تَمْ

هي أن تراك َ بمُقلة ٍ أَمويَّة ٍ
في ليلة ٍ دمويَّة ٍ .. من بعد ِ لثم ْ ..

هي لحظة ٌ تاهت وأبطأها المدى
فلمحت َ موتَك َ إذْ أهَمَّتْ قد أَهمّْ ..

لا شيء َ يسكننا سوى أنَّاتِها …
لمَّا توسَّدها الحبيب ُ بغير ِ إثم ْ ..

لمَّا أتاها قائلا ً ومحاربا ً ..
إني أتيتك ُ كِلْمَة ً تشتاق ُ فَم ْ

ما بين شوقي للمجيء ِ وخوفِ من
أني أراك ِ للحظة ٍ … قد سال َ دم ْ

عبد الرحمن خالد حامد

شاهد أيضاً

بيروت تُسَرِّحُ حزنها … قصيدة للشاعر محمد عبدالله البريكي

ماذا هناكَ الآنَ؟ يسألُ كاسَهُ ويشدُّ عن غبَشِ السُّؤالِ نعاسَهُ ويقولُ: يا بيروتُ، طاولةُ الهوى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *