وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أشرف وزير الشؤون الثقافية مجمد زين العابدين مساء الخميس بحضور كاتب الدولة للشباب عماد الجبري ووالي تونس عمر مدينة التعايش والتسامح”.
وانطلق اليوم الافتتاحي للمهرجان بتنشيط شارع روزفلت بحلق الوادي بعروض متنوعة أثثها كل من ماجورات قصر هلال وسيرك باباروني ولوحات راقصة للسطنمبالي والفنون الشعبية.
ويعتبر مهرجان عيد السمك تظاهرة احتفالية شعبية تترجم ما تتميز به منطقة حلق الوادي من مكونات بحرية وتاريخية متميزة يسعى منظموها إلى الترويج لها كقبلة اقتصادية وسياحية متميزة في جنوب البحر الأبيض المتوسط.
وفي السياق نفسه افتتح وزير الشؤون الثقافية المعلم الأثري “الكراكة” الذي يعود تاريخ تشييده إلى القرن السادس عشر ميلادي بعد الانتهاء من أشغال ترميمة وصيانته بـ “المدحة” وهو عرض امتزجت فيه الأناشيد الصوفية بمقطوعات غربية ولوحات استعراضية.
ومعلم الكراكة بحلق الوادي هو معلم مشيد من مزيج من الحجارة الصغيرة والمداميك الحجرية الكبيرة، وكانت مراحل تشييده وترميمه كالآتي:
أوائل القرن السادس عشر للميلاد: تشييد برج صغير للمراقبة.
1534م: تحويل البرج الصغير إلى حصن على يد القائد العثماني خير الدين برباروس.
1535م: ترميم المعلم على يد الإسباني شارل لوكان إثر انتصاره في حربه ضد برباروس.
1556م: توسيع المعلم وتدعيمه وذلك ببناء حصون بارزة على الجهات الأربع من طرف شارل لوكان.
1574م: تدمير بعض أجزاء المعلم من طرف الجيوش العثمانية في حربها ضد الإسبان.
خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر للميلاد، تم إعادة ترميم المعلم.
1795 م: تشييد جدار حماية إضافي على شكل نصف دائرة عند الجهة الأماميّة المقابلة للبحر من المعلم.
1965م: ترميم معلم الكراكة.
2011: استيلاء 15 عائلة على هذا المعلم.
2017: إخراج العائلات المقيمة بطريقة حضارية، والشروع في صيانة وترميم المعلم، وعودته لاحتضان الأنشطة الثقافية، ومن بينها مهرجان البحر الأبيض المتوسط بحلق الوادي
