الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “قلق وتوتر وإبداع” في الحلقة التسجيلية الختامية من شاعر المليون 8

“قلق وتوتر وإبداع” في الحلقة التسجيلية الختامية من شاعر المليون 8

افتتح الاعلامي حسين العامري الحلقة الختامية من الحلقات التسجيلية لشاعر المليون في الموسم الثامن والتي بثت على قناتي الامارات وبينونة بحديث عن اختبارات اللجنة لمرحلة المئة وخمسين، والتي خضع لها الشعراء وقد تم تقسيمهم إلى عدة مجموعات وزاروا عدة مواقع ومهرجانات ومنها قصر المويجعي في مدينة العين ومهرجان الشيخ زايد التراثي ومهرجان الظفرة، وعقب انتهاء الزيارة تم اختبارهم عن الشعر النبطي وبحوره وحضوره في الساحة الشعرية، وبعدها بدأ التحدي بمقابلة اللجنة بشكل فردي بحيث يقدم كل شاعر أربعة أبيات عن الوجهة التي زارها أمام اللجنة وتعلق اللجنة على هذه الأبيات، ثم تستمع اللجنة لأربعة أبيات من المخزون الشعري للشاعر.

أول الشعراء المقابلين للجنة كان الشاعر علي سالم الهاملي الذي قدم أبياته عن مهرجان الظفرة وبعضا من أبياته كما اختار بيتا وقام بتصحيحه وتعاقب الشعراء في مقابلة اللجنة ومنهم راشد المري وعلي الغياث، وحمد المزروعي وبتول آل علي والتي نالت إعجاب اللجنة وأكد على ذلك الأستاذ حمد السعيد الذي قال لقد غيرت انطباعي وأنها تستحق الكرت الذهبي الذي حصلت عليه في المقابلة السابقة.

واصلت الحلقة فقراتها وتعاقب الشعراء في المقابلة ومنهم نجم الأسلمي الذي نال استحسان اللجنة، ثم تقدم الشاعر فيصل الميلبي  الذي نال اعجاب اللجنة التي أثنت عليه، ثم قدم الشاعر العماني سلطان المعمري مجموعة أبيات عن مهرجان الظفرة ونال اعجاب اللجنة، ومن العراق تقدم الشاعر زايد التميمي وقدم أبياته وحظي بإشادة اللجنة.

كما تضمنت الحلقة اتصالات الشعراء من جوال شاعر المليون بذويهم وتم بث بعضها على الهواء مع تمنيات لهم بالتوفيق.

ثم واصل الشعراء مقابلاتهم للجنة ومنهم الشاعر الكويتي محمد سعيد البراق الذي أعجبت اللجنة بما قدمه، كما حظي الشاعر خالد الحارثي بإعجاب اللجنة، وتعاقب على مقابلة اللجنة الشعراء عبد العزيز الديحاني ومحمد الشعيطي ومانع العجبي، وخالد الظفيري الذي قدم شلة شكر فيها الامارات على حسن الاستقبال والضيافة

ثم بدأت مقابلة الشعراء الذين زاروا قصر المويجعي في مدينة العين، وكان منهم الشاعر الأردني مالك العجارمة، وبعده كان الشاعر عبيد الكعبي الذي أبدع ونال إعجاب اللجنة، كما حظي الشاعر خالد العنزي بإعجاب اللجنة، ومن بعده قدم الشاعر عادل الحارثي أبياتاً جميلة شكرته اللجنة عليها.

ومن الأردن تقدمت الشاعرة اسراء عيسى ونالت اعجاب اللجنة.

وعن الاختيارات قال عضو اللجنة الاستشارية الأستاذ تركي المريخي أن الاختيارات كانت ضمن آليات اختارتها اللجنة وبقي على الشعراء أن يقدموا أنفسهم بالشكل الذي يليق

كما أكد عضو اللجنة الاستشارية الأستاذ بدر صفوق على أن الكرة أصبحت في ملعب الشعراء وهناك شعراء دخلوا مرحلة ال48 مباشرة نتيجة ردودهم على أسئلة اللجنة وتقديمهم الشعر الجميل.

ثم تابع الشعراء مقابلاتهم  اللجنة ومنهم من زار مهرجان الشيخ زايد التراثي، للتعرف على الأصالة والعادات والتقاليد وكما كانت العادة في كل جولة للشعراء تسلموا أغلفة في كل واحد منها سؤال يرسلون إجاباتها فيما بعد.

وقد تقدم الشاعر سالم الراشدي والشاعرة سبيكة الشحي من البحرين التي حظيت بإشادة اللجنة، كما تقدم من البحرين الشاعر سالم المناعي، ومن عمان الشاعر حسن المعمري حظي بإعجاب اللجنة، كما تقدمت الشاعرة لولوة الدوسري وبعدها الشاعر زيد المطيري، وصفقت لجنة التحكيم للشاعر محمد العتيبي وهو الشاعر الوحيد الذي صفقت له اللجنة خلال الحلقة.

وأكد الأستاذ سلطان العميمي أن الاسئلة والمعايير ودقة الاختبارات تساعد اللجنة في الاختيار وذلك بعد جمع درجات لجنة التحكيم  والنقاش الدائم بين أعضاء اللجنة يعطينا انطباعاً واحداً تقريبا حول من سيدخلون المرحلة القادمة، ولمست انطباع الرضا من جميع أعضاء اللجنة عن بعض الشعراء.

وواصلت اللجنة مقابلة الشعراء ومنهم العهود راشد ويحيى بالحارث وعبد المجيد الحربي، سلمان الغضباني، كما حظي الشاعر المصري فريج عطوة بإعجاب اللجنة، كما نال الشاعر السوري محمد القرعاني أعجاب اللجنة.

وشكر الأستاذ حمد السعيد باقي أعضاء اللجنة على المجهود الكبير الذي بذلوه في هذه المحطة وقال “كفيتوا ووفيتوا”

واعتبر د.غسان الحسن أن هذه ىالمحطة هي محطة فاصلة بالنسبة للشاعر وفيها يتم تحديد مصيره في المتابعة والانتقال للمرحلة القادمة أم لا.

فيما اعتبر الأستاذ بدر صفوق أن الشعراء كانوا في هذه المحطة على المحك ومنهم من حجز مقعده في مرحلة ال48.

أما الأستاذ تركي المريخي فقال: نكون أكثر سعادة عندما نلتقي بالشعراء ويقولون استفدنا من ملاحظات النقد التي قدمتها اللجنة لهم، ,”أرى أن هناك نضجاً كبيراً بعد مشاركة بعض الشعراء لعدة مرات في البرنامج”.

فيما قال الأستاذ حمد السعيد أن البرنامنج تحول لأكاديمية شعر أكثر من كونه برنامجاً.

فيما عبر الأستاذ سلطان العميمي عن اعجابه بالمستوى الذي قدمه الشعراء واعتبر أنهم في ازدياد دائم مما دفع اللجنة لأن تكون هناك مرحلة ال150 شاعر بدل المئة وقال أن هناك نسبة 60-70 بالمئة من المتقدمين هم شعراء صغار السن وهؤلاء لديهم فرصة في المشاركة وتطوير أنفسهم في المواسم القادمة، وذكر جملة لأحد الشعراء أنه حصل على بكالوريوس في شاعر المليون بعد مشاركته 4 مرات .

واختتمت الحلقة باجتماع لأعضاء لجنة التحكيم لاختيار قائمة ال48 التي ستعلن غدا الأربعاء.

 

شاهد أيضاً

رمضان في نبض الشعراء : ابن الجنان في “مضى رمضان أو كأني به مضى”

  مضى رمضانٌ أو كأني به مضى وغاب سناه بعد ما كان أو مضا فيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *