الثلاثاء, 23 أبريل, 2024
الرئيسية / حوارات وتصريحات / الكاتب ربيع محمود ربيع يستقيل من رابطة الكتّاب الأردنيين وتوضيحات من الرابطة

الكاتب ربيع محمود ربيع يستقيل من رابطة الكتّاب الأردنيين وتوضيحات من الرابطة

قدم الكاتب الأردني ربيع محمود ربيع عضو رابطة الكتّاب الأردنيين استقالته من الرابطة لأسباب اعتبرها أساسية وموجبة حسبما قال للوكالة وقد زود الوكالة ببيان استقالته شارحا فيه أسباب استقالته

وهذه هي الاستقالة

وردا على الاستقالة ردت رابطة الكتّاب الادباء بيان لها وهذا نصه

ثم ردًا على توضيح رئيس رابطة الكتّاب الأردنيين قال الكاتب ربيع:

أولاً: لقد تقدمت بالاستقالة عبر البريد الالكتروني في تاريخ 8/9/2017م وكنتُ سأشكر رئيس الرابطة لو قبل استقالتي في حينها، غير أنه كتب عليها “يحفظ” وأدخلها في تاريخ النسيان إلى أن قمتُ بنشر صور توضيحية لحالة بيت غالب هلسا بتاريخ 17/ 12/2017م. حينها أخرج الرئيس كتاب الاستقالة وتمت الموافقة عليها بعد إطلاع الرئيس على ما نشرتُه أي بتاريخ 23/12/2017م كما هو موضح في كتاب الاستقالة المرفق مع بيان رئيس الرابطة. وأغلب الظن أن الرئيس كتب عليها الموافقة بدون الرجوع إلى الهيئة الإدارية، وعلم –فيما بعد- أن الاستقالة يجب أن تخضع لموافقة الهيئة الإدارية، فلجأ إلى الاغلبية التي يتمتع بفضلها بمنصب الرئيس. وهذا ما يبرر صدور القرار بتاريخ 15/1/2018م.

ثانيًا: يزعم رئيس الرابطة بأنّ (أحدهم) قد دبّر عملية إخفاء الاستقالة، ويعطينا بعض التوضيحات عن هذا (الأحد)؛ فهو عضو في الهيئة الإدارية. ويُفترض بنا أن نقضي وقتنا في التحزّر لمعرفة هذا الأحد. وأنا هنا أطالب بكشف هوية هذا الأحد الإنساني، وفي الوقت نفسه أتساءل عن الكيفية التي يقضي فيها أعضاء الهيئة الإدارية أوقاتهم في الرابطة: هل يلعبون “الخُبابة”؟ أي يقوم أحد الأعضاء بإخفاء الوثائق والأوراق التي ترد الرابطة، بينما يمضي بقية الأعضاء أربعة شهور في البحث عنها، هذا ما توحي به كلمات رئيسهم.

ثالثًا: لقد تقدمتُ باستقالتي عبر البريد الالكتروني، وهذا يخالف قانون الرابطة، الأمر الذي يجعل إخفاء الاستقالة شبه مستحيل. فما كان على رئيس الرابطة إلا أن يفتح إيميل الرابطة ويسحب النسخ التي يشاء من الاستقالة، فهي رسالة غير موقعة وغير خطية، وما عليه سوى العودة إلى البريد الالكتروني وفتحه. ويحق لي التساؤل عن الكيفية التي يمكن بها إخفاء الاستقالة في ظل هذا الوضع، وكيف ينسى رئيس الرابطة أول قضية تُعرض عليه في تاريخه النقابي؟؟!!

رابعًا: أريد أن أوضح شيئًا لا يريد رئيس الرابطة أن يعترف به؛ وهو أن القضية ليست قضية استقالة بل هي قضية فصل تعسفي واضح المعالم، وهو ما لا أقبل به. ولو كان قبل استقالتي في وقتها لكنتُ له من الشاكرين. وعليه أؤكد أنني أتبنى الأسباب التي دفعتني إلى الاستقالة، والتي أعاد رئيس الرابطة –مشكورًا- نشرها في بيانه، خاصة تضخّم العضوية في الرابطة بطريقة يدينها الجميع. بيد أنه ينشرها بطريقة الجريمة والقرائن عليها؛ إن يوشوش أتباعه: “بالله عليكم ألا يستحق الفصل؟”.

خامسًا: يقول رئيس الرابطة إن جميع أعضاء الهيئة الإدارية استنكروا العبارات المسيئة الواردة في استقالتي! حسنٌ، وماذا بخصوص قيام أحد زعماء التيارات المتنافسة بالظهور في حالة السكر الشديد، وما يتبع ذلك من تصرفات مسيئة في قاعة الفرز يوم الانتخابات، وهو ما وصفته في بيان استقالتي بالمكرهة الصحية؟ ألم يستنكر أحدهم ذلك؟ ألم يطرح أحدهم قضية فصل هذا الزعيم؟!

سادسًا: يواصل الحديث عن المجهول ويقول إن قسمًا من الرافضين للاستقالة وصفوني بنعوت ذكروها –لا يحدد ما هي النعوت- ويتهمني بأنني أسأت إليهم في زيارتهم لجهة لا يحددها. وأنا أشكر أولا هذا البعض على روحه الديمقراطية؛ فبالرغم من خلافهم معي فهم يرفضون فصلي من الرابطة. إنهم يستحقون الاحترام فعلا، بيد أنني لم أقم بالإساءة إلى أي أحد، وأتحدى أن يخرج أي تيار في الرابطة ليقول إنني أسأت إلى أعضائه أثناء زيارتهم لجهة غير محددة.

سابعًا: إن القضية التي أطرحها بخصوص بيت غالب هلسا ليست قضية شخصية تخصني أو تتعلّق برئيس الرابطة الحالي، بل هي قضية عامة لا تنال من شخص بعينه. كما أنني أنفي عنه تهمة الفساد وهو لم يمضِ في منصبه أكثر من أربعة أشهر، فخبرة الفساد تحتاج إلى خبرة عام على الأقل، وهي ما أنفيه عنه. غير أنني أتحدث عن أشخاص كانوا متنفذين في الرابطة وبعضهم لا يزال، وأنا لا أتهمهم اتهامًا صريحا بل أطالب بفتح تحقيق موسع يكشف الحقيقة دون أن يظلم أحدا. وفي المرفق صورة تثبت أن هناك أرقاما صرفت على بيت غالب هلسا في فترة لاحقة للعام 2015م.

ثامنًا: يقول رئيس الرابطة إنّ له كتابًا مطبوعًا اسمه “أبوبكر الخوارزمي: حياته وأدبه”، غير أنه لا يذكر لنا اسم دار النشر ولا سنة النشر ولا المكان! بينما أرفق لكم صورة عن السيرة الذاتية لرئيس الرابطة الحالي كما نشرها موقع رابطة الكتّاب الأردنيين التي لا يزال يعمل رئيسًا لها؛ أي أن الموقع يخضع لإشرافه المباشر. وفي هذه السيرة لا يرد ذكر الكتب التي يتحدث عنها باستثناء صيغة تتحدّث عن “مخطوطة دراسة أدبية نقدية”، وهو وصف مخاتل ينطبق على كل شيء. وهي قضية ثانوية عموما، ومع ذلك فإنني أطلب من رئيس الرابطة تزويدي بكتابه أو مكان بيعه، فأنا حاليًا –بعد فصلي من الرابطة- أتتمتع بوقت فراغ طويل وأريد أن أشغل نفسي بقراءة هذه الكتب والإفادة منها.

تاسعًا: أنني مدين بالكثير من العرفان والامتنان لأعضاء الهيئة العامة في الرابطة وللكتّاب والمثقفين من خارج الرابطة الذين غمروني بتضامنهم ووقوفهم إلى جانب عدالة القضية التي أطرحها. وأعترف بفضهلم عليّ وامتناني لهم، وأنني لم أكن أتوقع كل هذا التضامن والحراك المتعاطف والغاضب الذي يرفض الاعتداء على حرية التعبير عن الرأي.

ملاحظة أخيرة: يوجد بقعة زيت على كتاب استقالتي، وهذا يشير إلى أن الاستقالة كانت مرمية طوال أربعة شهور على أحد المكاتب، وأنّ أحدهم قد أفطر عليها !!

 

شاهد أيضاً

نجم أمير الشعراء محمد عرب صالح للوكالة : بطاقة معايدة إلى كل حزين على هذا الكوكب

أوضح  نجم أمير الشعراء،الشاعر محمد عرب صالح، بأن العيد يمثل لحظة جمعية للفرح والتبهج في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *