الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / أديب يمني يقول بأن “البردوني” وقع في “أخطاء شعرية”!

أديب يمني يقول بأن “البردوني” وقع في “أخطاء شعرية”!

ذكر الكاتب والشاعر اليمني إبراهيم طلحة،  بأن الشاعر والمفكر الكبير عبد الله البردوني، وقع في أخطاء شعرية. متسائلا: كيف لشاعر مثل البردوني -على جلال قدره- أن يقع في أخطاء بسيطة تتعلق بالأفعال الخماسية والسداسية ومصادرها وهمزاتها.

فقد استهل طلحة في منشور له على صفحته في الفيس بوك:(أحب البردوني، ولا أحب أن يزايد عليَّ أحد في حبه؛ فلم يكد يمر موسم سنوي لذكرى رحيله ولم أكتب عنه وعن أدبه العظيم، ولكنني لا أزال أتساءل: كيف لشاعر مثل البردوني – على جلال قدره – أن يقع في أخطاء بسيطة كتلك التي تتعلق بالأفعال الخماسية والسداسية ومصادرها وهمزاتها، وهو الذي يأتيك بالمعاني العظيمة؟!.. ولا أجد جوابًا إلاّ أنّ الإنسان لا يكمل، سبحان الله، ولا أحد من الشعراء يكتب قُرآنًا مبينًا مهما بلغ مستوى فصاحته).

وقدم الأديب والأكاديمي المحاضر بجامعة تعز، مثالا يدعم ما ذهب اليه في حديثه، حيث قال: خذوا على ذلك مثالاً من قوله (في اشارة للبردوني):

أفقنا على فجر يومٍ صبي
فيا ضحوات المنى إطربي

المعروف أنَّ همزة (اطربي) همزة وصل، ولو سلّمنا أنها جاءت هكذا للضَّرورة الشِّعرية أفغاب عن ذهن البردوني – وهو من هو – إمكانية إيجاد البديل اللفظي البعيد عن الضَّرورة الشعرية ولا سيما وأنَّ هذا البيت هو مستهلّ إحدى أشهر قصائده؟!.. وقِسْ على ذلك كثيرًا من الكلمات التي مصادرها من الخماسي والسداسي، وكثيرًا ما كانت تأتي بصيغة القطع في حين أنَّ حقّها الوصل، نحو: “الإحتمال، الإصطبار، إلخ”.

ويستدرك إبراهيم طلحة: (عمومًا، هذه مجرد وجهة نظر، عضَّدتها مقاطع في اليوتيوب بصوت المرحوم عبدالله البردوني، سمعته فيها يُلقي بعض قصائده بصوتٍ فيه لكنة تغلب على لسانه المبين. لروحه الطُّمأنِينة والسَّلام). وختم الكاتب (كلنا خطَّاؤون، ولا أحد فوق النقد، حتى النقد نفسه)!!.

الجدير بالذكر بأن المنشور حظي باعجاب 140 شاعرا وأديبا، بينهم أسماء مشهورة بالساحة المحلية، على طريقة(أعمل لايك لمنشوري ساعمل لايك  لمنشورك)، فيما هناك من خالف الكاتب في رأيه.

 

شاهد أيضاً

جواهر القاسمي تكرم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية

  كرمت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *