الثلاثاء, 16 أبريل, 2024

فكر خايب

(فكر خايب) (ورق أبيض) ،يجر الحزن بأنفاسه
وحبر أوراقه البيضاء أخذ حبره من عيونه

رسم حزنه على الأوراق ورنّةَ دونها أجراسه
تذكّر حلمه القاسي وصبره داخل سجونه

وفكّ القيد من يدّه وسط نظرات حرّاسه
توجّع من ثقل حمله تغيّر منّها لونه

تبلّد صار ما يشعر ولا يدري عن إحساسه
عديمين الضماير دوم بإحساسه يلومونه

يغض الطرف مايدري بلاه الحين في ناسه
قرايب صاروا أعداءه وأعداءه يواسونه

غريبه وقتنا يذكر جميع الخلق و أجناسه
وينسى حامل همومه تقل ماشالت متونه

تدور أفكار في راسه غريبة حيل حسّاسه
إذا ضاقت عليه الأرض يجيب أشياء مجنونه

وملّ الرسم من حينه و قطّع كلّ كرّاسه
صفق بيديه وتندم وعضّ شفاه بسنونه

شاهد أيضاً

بيروت تُسَرِّحُ حزنها … قصيدة للشاعر محمد عبدالله البريكي

ماذا هناكَ الآنَ؟ يسألُ كاسَهُ ويشدُّ عن غبَشِ السُّؤالِ نعاسَهُ ويقولُ: يا بيروتُ، طاولةُ الهوى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *