الشاعر العماني فهد الأغبري، كان أحد فرسان الحلقة الثانية من المرحلة الاولى من مسابقة شاعر المليون بنسخته الثامنة. حيث ألقى قصيدة تناول فيها مدينة نزوى العمانية، علق عليها الاستاذ حمد السعيد عضو لجنة التحكيم، موضحا بأنه يحق لنزوى أن تتفاخر بهذا الشعر الجميل الصادر من احد ابنائها. لافتا بأنه حصل على انطباع جميل عن المدينة التاريخية. لافتا بأن النص جاء مترابط الجمل من مطلع القصيدة إلى ختامها. مشيدا بمسك ختام القصيدة.
لافتا بأن الشعر العماني يتميز بصور خاصة تميز الشعراء العمانيون بها خلال مواسم المسابقة.طالبا قصيدة “المتوسبيشي” من الشاعر الأغبري.
من جانبه عضو لجنة التحكيم الأستاذ سلطان العميمي، شكر فهد الأغبري على النص المرتبط بالمكان، لافتا بأن القصيدة لم تأت محملة بالمعاناة أو بوصف تجربة. منوها بأن الشاعر سلك بعدين في القصيدة. معددا حضور الأضداد وحضور المكان في القصيدة. وأشار إلى أن ذلك أعطى زخماً لحضور المكان. لكنه يرى بأن هناك توظيفاً ذكيأ بالنص، وقال العميمي، بأن الشاعر أشبه بمرشد شعري في هذا النص. معرفا على تاريخ وأماكن نزوى، ثم انتقل لأنسنة القصيدة وأنسنة الجمال حيث كان الشعر حاضرا بقوة بالقصيدة.
أما عضو اللجنة الدكتور غسان الحسن، فقد اشار في تعليقه، إلى أن القصيدة وطنية خاصة بالشاعر ومدينته. لافتا بأن الملفت للنظر بأن الشاعر ذهب الى جزئية صغيرة جعلها ذات قيمة كبيرة لإبراز ما يحب بالمدينة الرمز وجعلها كبيرة بعين المحب. لافتا بأن القصيدة جاءت في مذهبين، مشيدا بالأسلوب الجميل في تدرج الشاعر بنصه في جزئيات لا يراها إلا الشاعر. منوها ببعض المفردات بالقصيدة وشاكرا الشاعر على لقطة جميلة بالنص.وقال، بأن الشاعر التزم بقافيته الأولى حرفي الباء والكاف.