الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / مبدعون يردون على تساؤل الوكالة: إن لم تكن شاعراً.. ماذا كنت تتوقع أن تكون!

مبدعون يردون على تساؤل الوكالة: إن لم تكن شاعراً.. ماذا كنت تتوقع أن تكون!

وليد الصراف: المرء يخلق شاعرا فاذا طمح فانه يستجيب لما لاسبيل الى دفعه

فاتحة معمري: إن لم أكن مريدة في الشعر لكنت باحثة في الفلسفة

عدنان كريزم:اذا لم أكن شاعرا سأطمح ان أكون عالم من علما ناسا الفضائية

نجاة شمسان: إن لم أكن شاعرة سأكون هاوية و متذوقة للقصيدة

عبدالله الاسمري: لو أخطأ خيالي مدار الشعر لهبطت على كوكب القصة

احلام غانم: الشعر حقق لذاتي السلام والوئام مع نفسي وبيئتي

الخياط: إن لم أكن شاعرا، لكنت “محام” أدافع عن المظلومين

سمية محنش: إن لم أكن شاعرة، كان يمكن أن أكون مطربة

توفيق ومان:  لو لم اكن شاعرا لكنت رساما

منى بن عيدان: إن لم اكن شاعره..اتوقع ان أكون كاتبة

بنت الوادي: لم اكمل دراستي..فأكرمني الله بالشعر 

“ماذا كنت تتوقع أن تكون، إن لم تكن شاعرا”؟!، تساؤل طرحته الوكالة على عدد من الشعراء والشاعرات العرب، فتباينت الاجابات وتعددت، لكنها كادت ان تتفق على ان الشعر هو الرئة التي لايمكنهم أن يعيشون بدونها.

منهم من اكد بأن المرء يُخلق شاعرا، وهناك من اشار بانه إن لم يكن شاعرا لكان هاوي له ومتذوقا للقصيدة.

فيما أشار أحدهم بأنه  كان سيهبط على كوكب القصة، في حال أخطا خياله مدار الشعر.

اجابات جميلة لم تخل من الطرافة، سجلتها الوكالة وعادت بهذا الإستطلاع.

وليد الصراف :

ان تكون او لاتكون نسميها خطأ ارادة والا فهي ليست ارادة, بل ميل لاسبيل الى مقاومته يملك عليك نفسك ويدفعك ان تسير مأخوذا في سبيل ربما تعن لك الارادة فيه فيمابعد مفترقا بين ان تستمر في هذا السبيل الوعر الذي لايعد بوصول أو تسلك سواه مستجيبا لإغراءات او ضغوط، على هذا فطر الانسان, والجسد البشري نفسه فيه اعصاب ارادية واعصاب لا ارادية تعمل دون ان  تعي انت عملها بل تعمل وانت نائم وبها مايوسع حدقة العين ويضيقها ومايسرع بخفقات القلب ومايبطىء وكلها تعمل ضمن حد أدنى وحد أعلى فان تجاوزتهما دخل المرض وربما تبعه الموت.

ويضيف (المرء يخلق شاعرا فاذا طمح فانه يستجيب لما لاسبيل الى دفعه .اردت ان اكون لاعب كرة قدم ووصلت الى مستوى لاباس به ثم توقفت واردت ان اكون لاعب شطرنج ووصلت الى مستوى لاباس به ثم  توقفت واردت ان اكون شاعرا ولم اصل الى شيء ولم أتوقف وأعرف أنني لن أتوقف واعرف ان كل ماأفعله وحتى في مهنتي والشهادة العليا انما أفعله ليخدم الشعر .هل سوى الشعر؟ خيالي نفسه وهو أداة شعري ولايكون الا به لايستطيع ان يتخيل ذلك.

الشاعرة نجاة شمسان:

لأني أرى الشعر روح تتملكتي وتكتبني وتقول مكنونات واختلاج روحي; وليس مجرد مهنة نمتهنها فأظنني إن لم أكن شاعرة سأكون هاوية و متذوقة للشعر وقارئة له لأن الشعر يلامس شغاف الروح ويخترق طبقاتها حتى وإن لم نكتبه نحن كما أن الشعر ليس امتهان واختيار حتى أكون شاعرة أو لا أكون. 

عبدالله الاسمري:

لو أخطأ خيالي مدار الشعر  لهبطت على كوكب القصة كي اتجسد معها وأقف على عتبات السرد واوزع أرغفة الخيال والدهشة على القراء.

عدنان كريزم:

اذا لم اكن شاعرا يوما ما ..سأطمح أن اكون عالم من علماء ناسا الفضائية.

 احلام غانم:

“إن لم تكوني شاعرة ماذا كنت تتوقعي أن تكوني” ؟، يثير السؤال لعبة التمني والتجلّي، فما بين الشعر والحلم لم يكن بين الشعر وتحقيق الذات، و هذه اللعبة طبيعة غريزية للإنسان، ولأن لم يكن هناك توافق وتبادل وتواصل فالمواجهة بينهما غائبة وحاضرة.
والفرد الذي يحقق ذاته هو الفرد الذي يتمتع بخصائص القدرة على إدراك الواقع من خلال الشعور واللاشعور
،والشعر ابن الفضيلة و سيد الفطرة التعبيرية الأولى للذات .
لذلك، الأمنيات بالنسبة لي ما هي إلا كلمة عجزت عن تحقيقها وفك شفرتها فوليت الشعر تحملها، لان الشعر هو الحبل السري للوجود واهم الرابط الفيزيولوجي الذي حقق لذاتي السلام والوئام مع نفسي وبيئتي و يربطني بين المعقول واللامعقول ويؤثر في سلوكي وعملي البسيط بشكل أو بآخر.

الشعر يلازمني كاسمي ..كالكريات الحمراء والبيضاء التي لا تقبل أن تودع تحت الضوء.. تسريبها قد يتلفها ويتلف شعوري بالأحلام.  فالشعر طائر النور والنار عشش في ذاتي ووضع بيضة المعنى في قلبي، وأدنى حركة غير ذَوقيَّة وفَنيَّة، وأَخلاقيَّة وإنسانية نحترق معاً.

 جميل الخياط:

إن لم أكن شاعرا، لكنت “محام”، أعمل في مجال المحاماة والقضاء، فكثيراً ما كانت تستهويني المرافعات وكم تمنيت أن أقف يوما ما مترافعاً لنصرة مظلوم أو لمناصرة قضية عادلة.

 فاتحة معمري:

لا أحب إن ألقب نفسي بالشاعرة لأن الاعتراف بهذا معناه الظاهري إكتمال والباطني انتهاء والشعر طريق لا نرجو به الوصول إن لم أكن مريدة في الشعر لكنت باحثة في الفلسفة وذلك لتعلقي الشديد بالسؤال،
السؤال أعمق من الجواب لأنه عبادة  والسؤال سرّ الوجود إذ هو الانسان عندما نسأل فإننا نحاول أن نكشف عن حقيقة ما هي موجودة في الأصل لكننا نجهلها الفلسفة تبحث في هذه الحقيقة والشعر يفنى فيها بلذة وعذاب أن تبسط المعقد وأن تعقد البسيط في صورة جمالية آسرة يعني أن تكون فيك ميزة الخلق والابداع  الفلسفة تفسرالخلق والشعر يتوحد فيه وكلاهما بالسؤال فالسؤال شراكة بينهما.

منى بن عيدان:

إن لم اكن شاعرة.. اتوقع ان أكون كاتبه مميزة تدافع عن حقوق النساء الأنسانية والتى شرعها الله سبحانه وتعالي، وأقوم بالتوعية عن مخاطر ظاهرة العنف ضد المرأه بجميع اشكاله ومن جميع النواحي.واطالب بترقية العاملات من النساء ومعرفة حقوقهن  لأن المرأة هي الام والاخت والحبيبة وهي التي ربت الأجيال وغرست فيهم مبادئ وقيم الانسانية ، لذا يجب على الرجل معرفة  قيمة المرأة واحترامها في كل مجالات الحياة.

 سمية محنش:

أنا خطاطة وأرسم أحيانا، وفي طفولتي ومراهقتي كنت قائدة الفرقة الصوتية في المدرسة، كان يمكن أيضا أن أكون مطربة.

توفيق ومان:

لو لم اكن شاعرا لكنت رساما لان لدي هواية الرسم و بدأت في صغري بالرسم بالالوان المائية و عملت العديد من اللوحات و كلها رسومات للطبيعة و شاركت في الثانوية بالمسابقة الوطنية للبيئة وقتها و حصلت على الجائزة الثالثة وطنيا و منها زادت هوايتي و اخذت دروسا في الرسم و اصبحت مع الوقت ارسم بالطريقة التجريدية و بالالوان الزيتية ثم بدأ غزو الحروف في ذاتي وتراجعت على تناول الالوان واصبحت الون الحروف وهي من ملكتني اكثر.

 بنت الوادي:

انا ما أكملت دراستي، ولو كنت التحقت بتعليمي الجامعي لكنت درست قسم صحافه واعلام واكون مدير تحرير صحيفة المرأة واكتب في مجال المرأة والطفل ولكن الله عوضني بان اكون شاعرة واكتب عن المرأة وانجازات المرأة شعرا.

شاهد أيضاً

جزيرة السعديات تحتضن مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية.. الأحد

  ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *