الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / دليل الأمسيات / ختام فعاليات بيت الشعر بالأقصر في معرض القاهرة

ختام فعاليات بيت الشعر بالأقصر في معرض القاهرة

أربع أمسيات شعرية ثلاث شاعرات وثلاثة عشر شاعرا دون الثلاثين
سبعة و عشرون شاعرا من أربعة عشرة محافظة من شمال مصر وجنوبها
حضور جماهيري نوعي و كثيف و متابعة كبيرة من رواد المعرض ومن وسائل الإعلام

اختتم بيت الشعر بالأقصر يوم الاثنين 5 فبراير 2018 نشاطه المقام في معرض القاهرة الدولي للكتاب في مخيم فؤاد حداد بأمسية شعرية استضاف فيها الشعراء :
إيهاب البشبيشي وروضة شاهين ومحمد جاد المولى وحاتم الأطير ومحمد عبادي ومحمد العارف وعزت الطيري ومبارك سالمين من اليمن وقام بتقديم الأمسية الشاعر عبيد عباس.
بدأت الأمسية بالشاعر محمد عبادي من محافظة سوهاج والذي قرأ من شعره :
أشعلت شمع الروح كانت لحظةٌ = فى الكون تكفى أن أكون تقيا
وتسربلت لغة الضياء على فمى = فرسمت وجهى قوسها القزحيا
وسريت من دمى المراق على دمى = وغزلت معراجى صعدت إليا
ثم تلاه الشاعر محمد العارف من الأقصر والذي قرأ من شعره :
ربّما
-وأنا ابن ما غنّتهُ قريتنا عن المتصوفينْ –
أحتاج بنتاً تحتسي قلبي وتسقيني برمش العين ما تسقي الكمنجة عازفاً 
تشدو
وأركض في حقول غنائها 
تحكي وأغفو عبر ضحكتها 
تربّي ثورةً بيضاء في يدها 
وطلتها تناولني الهتاف

ثم تلاه الشاعر حاتم الأطير من محافظة كفر الشيخ والذي قرأ من شعره :
لَمْ أَكُنْ يَارَبُّ أَدْرِي أَنَّ عَفْوَكَ

قَدْ يَرَاهُ الْمَرْءُ فِي امْرَأَةٍ تُحَاكِيهَا الطَّبِيعَةُ

أَنَّ لُطْفَكَ قَدْ تَجَلَّى فِي أَصَابِعَ كَالضُّحَى

تَمْشِي عَلَى جِلْدِي فَتَخْضَرُّ السَّجِيَّةُ

بِاسْمِكَ الْلَهُمَّ أَصْعَدُ

لِلْفُوانِيسِ الْمُضَاءَةِ مِنْ سَنَا فَمِهَا

وَأَحْكِي لِلْحَدَاثَةِ عَنْ عُوالِمِهَا

وَأَفْتَحُ قَلْبِيَ الْمَخْمُورَ لِلْوَهَجِ الْمُسَافِرِ فِي نَسَائِمِهَا

وَأَفْرِشُ صَدْرَيَ الْفَلَّاحَ بِالْكَافُورِ

كَيْ تَضَعَ النَّقِيَّةُ رَأْسَهَا

ومن محافظة قنا قرأت الشاعرة روضة شاهين :
في المروجِ البَعيدةِ
قُربَ الجدَاولِ 
فَوْقَ التِّلالْ
كانتِ الرِّيحُ تَقْتَلِعُ الغَيْمَ
تُلقي به
في جُيُوبي 
تُراودني عَنْ صَلاتي
فتَنْزِعُ رائِحَتي 
ثُمَّ تَبْذرُ
رائحةَ البُرْتُقال
وتَدلَّى 
من الشمسِ نَهْرٌ
يَشُقُّ 
عَناقيدَ كَفِّي
فأرتاحُ جدًا
على ضفَّتَيْهِ
أنام
بِفمي عُشْبَةٌ
عُمْرُها
أَلْفَ عامْ
لاتَمُوتُ
ولا تَعْرِفُ الأَقْنِعةْ

ومن الأقصر أيضًا قرأ الشاعر محمد جاد المولى :
أوقفني الليل على ظل امرأة

تحت رذاذ الضوء ورائحة البحر

تحاول أن تسرق خطوتها

وتجاوز ما بين الساحل والصبح

سيدة تشبه خارطة الزمن الميت

عند الميناء الفسفوري

والميدان الأصفر جرح

تنكؤه الأضواء

ورصيف للغرباء

وهي على كتف الشارع ظل

يتلاشى

ثم تلاه الشاعر مبارك سالمين رئيس اتحاد كتاب اليمن والذي قرأ من شعره :
أأقولها ؟؟؟
تخضوضر الدنيا ,
تتساقط الكلمات بين يدي ,
تصعد الروح الى ناصيتي ,
كلّما رددّت رسمك , ريحك ,
هل تستطيع قصائدي؟ ,
ان تكتب الأنثى التي جاءت قبيل البحر
وتكتب طلعة العشّاق , ؟,
أمّ الدروب التي انكتبت بنايات مدللة في علبة الكبريت قرب , “أبان “*
هل يستطيع الشعرٌ ان يكتب الاسفلت ,
متّزنا ومبتهجا بدقّة كعبها ,
هل يستطيع ولو قليلا , :
هل جئت قبل البحر حقا , ام جئتما متتابعين
وهل رمت الجرارُ بمائها في حوضك النعسان ,

ثم تلاه الشاعر إيهاب البشبيشي من محافظة القاهرة والذي قرأ من شعره :
أعيش الآن في طابور خبزي
كـأني مـجرم يقضى عقوبه
رغيفي قاتلي ومقيم أودي
كذوب مثل أيامي الكذوبهْ
بعيد دونه مليون لص
وألف عصابة أخرى قريبهْ
جميل مثل فرحة عين طفلي
وملء رنين ضحكته الطروبهْ
مرير كالمذلة في عيون 
تلم فتات مائدة غريبهْ
صديق كالبكاء ومن تراه 
من الباكين لم يصحب نحيبهْ؟!
عدو كالزمان وكم عدو 
لطول العهد لم ننكر خطوبهْ
رغيفي دمعة يبستْ وأخرى
بجفن الموت توشـك أن تُجيبه
حياتي كلها طابور حزن
بـه أصـل المصـيبة بالمصيبه

وفي ختام الأمسية استمع الجمهور للشاعر عزت الطيري من محافظة قنا والذي قرأ من شعره :
قالت الأُم لإبنتها
إنه شاعر .. شاعر
فهل يفتح الشِعر
بيتاً ؟
وهل يدفع الشِعر
أجر الطبيب ؟
وفاتورة الكهرباء
قالت البنت
يا أُمي
وهل يفتح المال
قلباً
فأسكنه 
في صقيع الشتاء ؟

شاهد أيضاً

النادي الثقافي العماني ينظم محاضرة “مسندم في عهد الإمام الصلت بن مالك”.. الإثنين

ينظم النادي الثقافي العماني، بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في محافظة مسندم  محاضرة: مسندم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *