الخميس, 18 أبريل, 2024
الرئيسية / حوارات وتصريحات / تأسيس الاتحاد الوطني للشعراء الشعبيين في الجزائر

تأسيس الاتحاد الوطني للشعراء الشعبيين في الجزائر

تم اطلاق هيكلية جديدة في الجزائر تضم الشعراء الشعبيين تحت مسمى “الاتحاد الوطني للشعراء الشعبيين” مقره بولاية الأغواط، ويرأسه الدكتور بولرباح عثماني ويتألف من عدة تسميات وهي ونائب الرئيس المكلف بالتنسيق لحسن براهيمي ونائب الرئيس المكلف بالتنظيم ـ البار البار

والأمين العام على حرزالله

وعضو الأمانة الوطنية مكلف بالمالية  محمد جدور

وعضو الأمانة الوطنية مكلف بالإعلام و الاتصال دحمان بن سالم

 وعضو الأمانة الوطنية مكلف بالعلاقات العامة والتظاهرات الثقافية محمد عباس

وعضو الأمانة الوطنية مكلف بالشعر الشباني والمواهب الواعدة رشيد بومعزة

وعضو الأمانة الوطنية مكلف بالتنسيق مع المكاتب الولائية حاج بوكراني

وعضو الأمانة الوطنية مكلف بالشؤون الاجتماعية بوعلم بن سليمان

وعضو الأمانة الوطنية مكلف بمهام لدى رئيس الاتحاد  ميلود علي عروة

ومن بين أهم أهداف الاتحاد تنشيط الحركة الثقافية والأدبية.

والتعريف بالطاقات الإبداعية الشعرية التي تزخر بها الجزائر وتثمينها وتشجيعها.

والمساهمة في حماية التراث اللامادي الجزائري من خلال التعريف به والحفاظ عليه.

وخلق إطار نشاط وبحث في مجال الثقافة الشّعبية الجزائرية.

وتشجيع المواهب الشعرية ومحاولة البحث في ميدان التراث الشعبي الجزائري ومساعدة كل الجهات التي تنشط في هذا المجال.

اما الأهداف بعيدة المدى فهي تنظيم الملتقيات الوطنية والدولية والندوات والايام الدراسية المتعلقة بالتراث الشّعبي والشعر الشّعبي خصوصا.

والتعاون مع الجهات التي تنشط في اطار التراث اللامادي وكذا الجهات العمومية والرسمية للدولة الجزائرية المعنية بترقية الثقافة الوطنية.

وتمثيل الشعر الشّعبي الجزائري في التظاهرات الثقافية في ميدان الثقافة الشّعبية.

وإبرام اتفاقيات وعقود مع الأفراد والمؤسسات المعنية بترقية الثقافة اللامادية الجزائرية.

واصدار مجلة تعنى بالشعر الشّعبي والثقافة الشّعبية ونشر أعمال الشعراء وطبعها بالتنسيق مع الجهات الوصية .

وإنشاء جائزة وطنية لتشجيع الشعراء الشّعبيين الجزائريين.

وتدوين  ونشر  وتوزيع الانتاج الثقافي في مجال الابداع والبحث العلمي الخاص بالموروث الشّعبي والشفهي.

وتنظيم  وتأطير الفعاليات الشعرية الشّعبية على المستوى الوطني.

واكتشاف الطاقات الشعرية الشبابية والواعدة ومد يد العون لها وتأطيرها والتكفل بطبع ونشر أعمالها.

وحول تأسيس الاتحاد قال رئيسه الدكتور عثماني بولرباح للوكالة:

الاتحاد سيكون جامعا وموحدا لشمل الشعراء الشّعبيين لإن الذين وضعوا أسسه وغاياته وأهدافه هم شعراء آمنوا بالشعر فكتبوه ،وأبدعوا كلمات للجمال والخير وبذلك هم صناع غد أجمل وأرقى.

وماذا عن دراسة التراث الشعبي؟

دراسة التراث الشعبي علم شأنه شأن العلوم الإنسانية الأخرى هو ليس ترهات وأباطيل وشعوذات كما يزعمون بل هو علم له أصوله ويدرس إبداع الإنسان الشعبي بمختلف ألوانه ونشاطاته، وفي هذا السياق يقول لطفي الخولي: “إنّ التراث الشعبي سجل أمين لخصائص ومواصفات البيئة التي أنتجته، على هذا يكون الاهتمام بالتراث الشعبي ليس مجرد نزوة عابرة أو تقليد أعمى، كما أنه ليس للتسلية كما يحلو للبعض أن يصفه، بل هو الاهتمام بعلم متكامل مبني على أسس علمية وواقع اجتماعي ملموس متأت من الإيمان بأن الشعب هو صانع للتاريخ وهو الذي وضع الأسس الحضارية للمجتمع الذي نعيش فيه”.

شاهد أيضاً

الشاعر صالح الشادي : الفنان محمد عبده بخير وعافية

  طمأن الشاعر والكاتب صالح الشادي الجمهور على صحة الفنان محمد عبده بعد وعكة صحية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *