الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / رابطة الأدباء الكويتيين تفتح الباب أمام الأدباء العرب للانتساب إليها

رابطة الأدباء الكويتيين تفتح الباب أمام الأدباء العرب للانتساب إليها

أتاحت رابطة الأدباء الكويتيين للأدباء والكتاب العرب أن ينضموا إليها وذلك بعد تفعيلها للمادة الثامنة في لائحتها الداخلية، التي تتيح للكتاب العرب الانضمام الى عضوية الرابطة كعضو منتسب، وكانت الرابطة أصدرت بيانا بهذا الخصوص جاء فيه :اليوم تفتح الرابطة عضويتها للأدباء العرب، ليكونوا مع إخوانهم الأدباء الكويتيين، كما كانوا قبل اليوم، بعدما رأت الرابطة أن الحراك الثقافي الكويتي بلغ مرحلة النضج، وأصبحت له هويته الكويتية الخاصة. اليوم لم تعد الرابطة فقط هي التي تقيم الفعاليات الأدبية، والثقافية، بل إن الكثير من الأندية الأدبية والصالونات الثقافية أدارت جنبا إلى جنب مع الرابطة دولاب الحراك الثقافي، ومدت يدها معنا لتقليب التربة الخصبة للأدب الكويتي، وهذا هو المقصد من تأسيس الرابطة.

وأضاف البيان “أن هذه الخطوة تشريف للرابطة أولاً وأخيراً، وهي تتقدم الآن بدعوة الأدباء الذين ساهموا في إثراء هذا الحراك، وشاركوا في تدعيم ركائز الأدب الكويتي محليا وعربيا.

وقد رأينا أن تكون البداية في دعوة ذوي الفضل منهم، وقد نظمنا لذلك جدولا زمنيا وكشفا بأسماء كل من رأينا أنه كذلك، لنكسب كل شهر خمسة أسماء معنا، جاء توزيعهم بغير مفاضلة، سنحتفي كل شهر بخمسة أسماء، لمدة سنة من الآن، لكي نتلافى ازدحام أوراق طلبات العضوية، التي تأخذ منا وقتاً غير قصير، وجهدا ليس بالسهل، ثم بعد ذلك ستكون العضوية مفتوحة أمام كل من تنطبق عليه لائحة القبول، التي وضعناها لذلك، وهي نفس اللائحة التي تطبّق على الأدباء الكويتيين.

وقد تم الإعلان عن أول ستة أسماء لكتاب عرب حصلوا على العضوية وهم: ابراهيم الأسود، د. سعد مصلوح، د. محمد حسان الطيان، علي المسعودي، سليم الشيخلي، عدنان فرزات.

كما اضافت الرابطة تطورا إلى عملها حيث أصبح يمكن للمترجمين العرب الانضمام الى الرابطة.

ويذكر أنه تم  تفعيل هذه المادة في عام 2009 من قبل مجلس الإدارة آنذاك، إلا أن الغريب أنه لم يتقدم أحد من الكتاب العرب لطلب الانتساب، وظلت عضوية الرابطة حصرا على الكتاب الكويتيين، الذين يحق لهم الانتساب كعضو عامل.

شاهد أيضاً

نسخ نادرة من كتاب داروين وهارى بوتر في مزاد بونهام

يعرض مزاد بونهامز لندن ضمن مزاد الكتب الجميلة والمخطوطات 135 قطعة منها الطبعة الأولى من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *