الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “علماني و المدى”مواجهة بأروقة القضاء..في عاصفة تشتعل!

“علماني و المدى”مواجهة بأروقة القضاء..في عاصفة تشتعل!

ازدادت حدة الخلاف بين المترجم صالح علماني ودار المدي، لينتقل من وسائل الإعلام  ومواقع التواصل إلى أروقة المحاكم. فقد أعلنت دار المدى، عزمها مقاضاة علماني، على ما أسمته بحملة التشهير والتحريض التي تعرضت لها من قبل علماني. وقالت الدار في بيان لها على صفحتها في الفيس بوك، أطلعت عليه الوكالة، أنها تنأى بنفسها عن الخوض فيما يضعف موقفها أمام القضاء. مشيرة بأن ماكتبه علماني، يدخل في باب الشتم والتشهير والتلفيق. واعدة القراء ممن تعاطف مع علماني، بنشر عقود تكشف زيف ادعاءاته، بحسب البيان.
وأوضحت بأن الدار أعدت ملف كامل يفند مزاعم علماني ويضعه أمام الناشر الأجنبي وكل من يعنيهم الأمر، حد وصفها.
وقالت: (لفضح جانب من مزاعمه حول حقوق الناشر الأجنبي، وادعائه بأن إدارة الدار أوهمته بأنها حصلت على حقوق النشر، فالدار تنشر هنا عناوين عشرات الكتب التي ترجمها علماني ونشرها في دور نشر سورية وعربية دون أن يحصل على موافقة الناشر الأجنبي، قبل أن تتأسس دار المدى بسنوات وواصل هذا السلوك بعد تأسيس الدار).

وأضافت:(كان صالح علماني من بين المترجمين الذين تقدموا بطلب التعاون مع الدار، وبادر بتقديم عدد من ترجماته المنشورة قبل ذلك في دور نشر سبق لها أن نشرت الأعمال، ولكن لم تكن له عقود معها أو أنها أُغلقت، وقد أوحى علماني للمدى أنه يحمل موافقات المؤلفين وأنه حصل على بعضها “دعم ترجمة”. وللأسف اشترت الدار تلك الترجمات بعد أن توثقت من وضعية الدور الناشرة للترجمات سابقاً. وهذا ما فعله علماني مع جميع الناشرين الذين تعامل معهم يومذاك حتى تاريخ تحوله للإقامة في إسبانيا. ويتضح هذا الموقف من ترجمة ونشر عشرات العناوين لعلماني في وزارة الثقافة السورية التي كان موظفاً فيها وفِي قسم الترجمة بالتحديد دون الحصول على حقوق النشر من حاملي الحقوق الأجانب) ، بحسب البيان.

وتابعت: (كما ستسلم إدارة المدى ملفا يتضمن جميع ترجمات علماني التي نشرت غير الحاصلة على الحقوق في دور النشر السورية والعربية الى مؤسسات النشر الأجنبية ليتضح لها دور علماني منذ بداية نشاطه على تحريض دور النشر العربية لتجاوز طلب شراء الحقوق من حاملها الأجنبي).

ودعت دار المدى، الناشرين الغربيين إلى احترام حقوق الناشرين العرب في حيازة الترجمات وعدم تشجيع تعدي المترجم المتجاوز، كما وصفته، على هذه الحقوق ومواصلة سلوكه السابق في إيهام الناشر وبيع حقوقهم والانتقال بها من ناشر إلى آخر.
ولفتت إلى أن من حق الناشر الأجنبي أن يبيع لمن يشاء، ويطالب المخالف بدفع الحقوق، لكنه يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن أي تجاوز على ملكية الناشر العربي لحقوقه في ملكية الترجمات وفقاً للعقود المبرمة، وكذلك الناشر العربي المتجاوز، والكلام لايزال للمدى.

وكان المترجم صالح علماني، قد شنً في وقت سابق، هجوماً لاذعاً على دار”المدى”، متهماً الاخيرة بالسطو على نتاج المؤلفين بلا وجه حق، مشيراً بأن الدار تمارس “القرصنة” ولاتحترم حقوق مؤلفيها، حسب وصفه. وطالب علماني في منشور حديث له على صفحته الخاصة في الفيس بوك، طالب الدار بحذف إسمه من جميع الاعمال التي ترجمها.

شاهد أيضاً

نجيب محفوظ شخصية معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومصر ضيف الشرف

  تحت رعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يُنظم مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *