عكاش العتيبي هو سادس فرسان حلقة الليلة من شاعر المليون، والذي أطل على جمهور مسرح شاطئ الراحة، واعتبر بأن شاعر المليون هو ديوان العرب، وقدم أبياته لمجاراة مقولة الشيخ زايد عن التراث، وحيا بسالة سمو الشيخ حمدان بن زايد وقال إنه لم ترافقه حملة اعلامية في مشاركته بمعارك الشرف ولم يعرف أحد بوجوده إلا بعد عودته سالما معافى من الإصابة.
أما قصيدته فقد بدأها بـ ” أثقلي ياشمس الابداع ما حان الغروب” وقد حظيت بإعجاب لجنة التحكيم وكان أول المعلقين الأستاذ حمد السعيد الذي نوه إلى أن الوقت طال اليوم وقال أنه يترك تعليقه لزميليه في اللجنة وطلب قصيدة من الشاعر العتيبي.
د. غسان الحسن قال:
الموضوع هو موضوع الساعة ومايشغل الناس من خطوب، وهذا ما يحفز الشعراء على الكتابة، والقصيدة تراوحت بين الشاعرية والمباشرة وجاءت كثير من الأبيات مباشرة، وهنالك أبيات وصلت إلى مستوى عالٍ من الشاعرية، فالقصيدة تراوحت ما بين الشاعرية والمباشرة فكان فيها كلام عادي وأبيات عالية الشاعرية، وهناك صور أعجبتني في القصيدة وأعجبني توظيف الفنون الشعبية في القصيدة وشكرا لك.
أما الأستاذ سلطان العميمي فقال: شكرا على هذا الحضور الجميل، أما مطلع القصيدة كان مميزاً جداً لكن موضوعها تقليدي والتصوير الشعري متفاوت والمعاني التي حملتها ابيات القصيدة حملت رسائل هامة، وهناك تفاوت بين الابيات من حيث المباشرة والشاعرية وكذلك استخدام عبارات والفاظ معروفة أضعف الشاعرية نوعا ما فكلما استخدمت صورا خاصة بك يكون افضل. وكما كان المطلع مميزا وجدت الخاتمة فيها رمزية وكناية جميلة ومميزة.