الجمعة, 19 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / العامري في بورتريه الوكالة.. “المشاغب” الذي ندم مرة ويرفض النزول من القمة!

العامري في بورتريه الوكالة.. “المشاغب” الذي ندم مرة ويرفض النزول من القمة!

(مشاغب، جريء، صريح، مبتسم، هادئ، يقلق من حوله، كثير الحركة)، انه الشاعر والإعلامي الإماراتي حسين العامري، الذي يُثير الجدل أينما حل، يملأ محيطه دهشة، ويشغل الناس، حضورا ومتعة.
له قدرة عجيبة على شد اهتمام الجمهور، فخطف الأضواء بزمن قياسي، وكسب محبة الملايين من متابعيه، ليتربع على عرش النجومية، لإمتلاكه امكانيات المذيع الناجح.

في أول ظهور له، خاض تجربة ناجحة في أحد برامج الواقع عرفت الجمهور على موهبته، أما اعلاميا، فقد بدأ من خلال برنامج بيت عرسان، على قناة بداية الفضائية.

                                                  حلم العامري الذي حققه شاعر المليون

العامري، الذي ولد في الـ 12 أغسطس من عام 1978، حلم كثيراً، بأن يكون أحد أفضل مذيعي الخليج، ومن بوابة “شاعر المليون”، تحقق الحلم. نلاحظه، يتحرك كثيرا على المسرح، يُجيد فن حرق الأعصاب والتوتر، للطرف الآخر، باساليب سريعة وتلقائية ومدهشة.

وعلى مدى سبع سنوات، عاشها مقدما رئيسيا لبرنامج شاعر المليون، تمكن، من جني رصيد كبير من محبة جمهور الشعر النبطي. معترفا بأن نجاحه في تقديم الموسم الثاني من «شاعر المليون» كان نقله نوعية في مسيرته، استمرت لغاية اليوم، مؤكدا، بأن الفضل يعود للبرنامج، الذي قدمه للناس، وزاد من جماهيريته.

                                                              هواية حرق الأعصاب

قبل كل حلقة من اعلان نتيجة لجنة التحكيم للشاعر المتأهل أو اعلان نتيجة تصويت الجمهور، نجد الرجل، يصر على ممارسة هوايته المفضلة في توتر الشعراء، مستغلاً “اللحظة”، في حرق الأعصاب، التي تمتد حتى إلى الجمهور المتابع.

 العامري يهرب من فكرة أن يتقدم للمشاركة بمسابقة شاعر المليون، كمتسابق، لا كمقدم، برد ذكي ومميز عندما نجده، يرد :(الشاعر يشارك مرة واحدة، ولكن المذيع يبقى مستمراً طيلة سنوات البرنامج، وهذا ما أطمح له).

كما انه يرفض النزول من القمة، عندما يعرض عليه أحدهم، خوض تجربة تقديم برنامج تلفزيوني آخر، فهو  لايجد إلى الآن برنامج يُماثل شاعر المليون في قوة التنافس والجماهيرية والإنتشار (انا احرص على أن أبقي في القمة من خلال شاعر المليون).

الفن، بالنسبة له، ليس هدفا ولايقع ضمن اهتماماته الحالية؛ فالإعلام، هو عالمه.

ولايتردد العامري، في اعلان ندمه، على خوض احدى التجارب، رغم نجاحها، مع ذلك نراه يعظ أصابع الندم لقبوله الظهور كممثل في مسلسل «الغافة»، كونه لايرى نفسه سوى إلا في المجال الإعلامي.

                                                  منتقدوه يصفونه بـ”المغرور”.. وهو يبتسم

وعلى الرغم من نجوميته ونجاحه، إلا أن العامري، لايسلم من النقد، لاسيما الشخصية منها(مغرور، متكبر)، ليرد:(من ينتقدني لايعرفني.. فأنا أتقبل النقد البناء، أما النقد الشخصي فأضعه جانباً).

له العديد من الخطوات في مجال الدراما والإنتاج، فقد أنشاء شركة للإنتاج الفني باسم الثريا للإنتاج الإعلامي.

شاهد أيضاً

الإمارات : إنطلاق مؤتمر الترجمة الدولي الرابع بمشاركة أكثر من 25 دولة

  بمشاركة باحثون وخبراء من أكثر من 25 دولة انطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *