الأربعاء, 24 أبريل, 2024
الرئيسية / دليل الأمسيات / خبراء يناقشون تحديات الترجمة في «طيران الإمارات للآداب»

خبراء يناقشون تحديات الترجمة في «طيران الإمارات للآداب»

ضمن فعالية «يوم النشر» في مهرجان طيران الإمارات للآداب، أقيمت أمس الأول، ندوة حملت عنوان «نشر المترجمات: من اختيار الكتاب إلى وضعه في يد القارئ»، شارك فيها كل من الأديب والأكاديمي البرازيلي باولو ليموس هورتا والكاتب والصحفي معن جلال، والمؤلف الروائي المصري محمد ربيع.
ناقش المتحدثون العديد من القضايا المتعلقة بنشر الأعمال المترجمة من العربية إلى الإنجليزية وبقية اللغات، وكذلك الأعمال العالمية المترجمة إلى اللغة العربية، كاشفين عن التحديات التي تواجه هذه العملية وتعترضها.
تحدث معن جلال عن تجربته الشخصية في نيوزيلاندا مع القراءة سواء باللغة الإنجليزية أو العربية، وأنه قام بقياس ردة فعل القراء الذين اطلعوا على الأعمال العربية المترجمة إلى الإنجليزية، منبهاً إلى أن الكثيرين من قراء الإنجليزية من الغربيين يعرفون كلاكسيكيات الكتب العربية، والأدب العربي القديم مثل ألف ليلة وليلة، وغيرها من المؤلفات الأدبية الضخمة التي يحفل بها التراث العربي القديم.
محمد ربيع تحدث عن تجربته الشخصية مع الترجمة، مشيراً إلى العلاقة التي جمعته بمترجم بريطاني أعجب بأعماله خاصة روايته الثانية «عام التنين»، التي كان يبحث عن طريقة لترجمتها ونشرها، وعندما اطلع على روايته الثالثة «عطارد»، المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، أبدى إعجابه بها وقام بترجمتها وعرضها على 12 دار نشر، لكنهم رفضوا نشرها حتى دون أن يطلعوا على النص، موضحاً أن دور النشر دائماً تبحث عن كتاب مشهورين حازوا جوائز عالمية مثل نوبل والبوكر.
أما باولو ليموس هورتا فأشار إلى أن كثيراً من الكتاب المشهورين يعانون العزلة وعدم التواصل مع السوق طوال الخمس عشرة سنة الماضية، وأن قضية رفض النشر من قبل الناشرين أصبحت مسألة شائعة، وخاضعة لحاجة السوق، موضحاً أن الكتب الأكثر ترجمة هي الأدبية، وأن دور النشر في الغرب دائماً ما تضع في حسبانها السوق في أمريكا اللاتينية خاصة بعد بروز كتاب حازوا جوائز عالمية، من بينها نوبل للآداب، ولم تنظر إلا مؤخراً للروايات العربية والتركية.

شاهد أيضاً

نادي الشعر بكتاب الإمارات ينظم أمسية “الشعر والعالم”

  نظّم نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات،مؤخرا، أمسية شعرية افتراضية عبر تطبيق زووم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *