الثلاثاء, 16 أبريل, 2024
الرئيسية / قصائد الشعراء / الشوق .. ورسايلك

الشوق .. ورسايلك

الشوق يجبرني اناظر رساِيلك
لو الرسايل . . فارغٍ محتواها
يكفيني اني لابغيت اتخِيّلك
تروي كبودٍ مبطيه في ضماها
ابجّل اللي راح وببقى ابجّلك
لو كان نار الشوق تحرق لضاها
بعلّل الماضي وانتي بعلّـلك
لو دارت الايام فِيّ برحاها
لاضاقت الدنيا عيوني تشِِيّلك
ولو الوسيعه تجفّ ارويك ماها
قبل الزعل لايحن وقته احايلك
ادمح خطاياها وابرّي عناها
اجيك قبل الشمس تشرق وظلّـلك
وعن الهبوب اضلوع قلبي ذراها
اقدم الغالي مقابل خلاخلك
لو الخلاخل توضع اسفل وطاها
وهذاك وقتٍ كنت فيها ادلّـلك
واليوم صاب قلوبنا ماكفاها

شاهد أيضاً

بيروت تُسَرِّحُ حزنها … قصيدة للشاعر محمد عبدالله البريكي

ماذا هناكَ الآنَ؟ يسألُ كاسَهُ ويشدُّ عن غبَشِ السُّؤالِ نعاسَهُ ويقولُ: يا بيروتُ، طاولةُ الهوى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *