الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / وزير الثقافة المصرية تسلم نظيرها المغربي شعلة الثقافة العربية في احتفالية الأقصر

وزير الثقافة المصرية تسلم نظيرها المغربي شعلة الثقافة العربية في احتفالية الأقصر

إيناس عبد الدايم: انتقال الشعلة من أمام معبد الكرنك الى وجدة أقصى مدن المغرب يضيف بعداً جديداً  للثقافة العربية 

أسدل الستار مساء الاحد 18 مارس على فعاليات الاحتفالات باختيار الاقصر عاصمة الثقافة العربية وودعت مدينة الشمس شعلة الثقافة العربية بعد ان استقرت بها 12 شهراً متصلة لتنتقل الى مدينة وجدة المغربية وسلمتها الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة الى نظيرها المغربي محمد الاعرج بحضور محمد بدر محافظ الاقصر وسعود هلال الحربي مدير منظمة الالسكو وحشد من السفراء والوزراء العرب والافارقة والشخصيات العامة منهم وزير ثقافة جنوب السودان وسفراء المغرب ، موريتانيا ، اليمن ، الكويت ، تونس المستشارين  الثقافيين الفلسطيني والاردني ومن الفنانين الهام شاهين  ، هالة صدقي ، كندة علوش ، محمود حميدة ومجموعة من اعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة كما تم نقل الحفل مباشرة على القنوات المصرية.

فمنذ الصباح تزينت ساحات وميادين مدينة الاقصر بمظاهر احتفالية نشرت البهجة بين الاهالي والضيوف واستعاد كورنيش الاقصر ذكرياته من خلال تجسيد احد المشاهد العبقرية في تاريخ السينما المصرية حيث حاكت مجموعة من عربات الحنطور المشهد الشهير لاغنية الاقصر بلدنا من فيلم غرام في الكرنك ولفتت الانظار التفاصيل التى تمي استعارتها من المشهد الاصلي كان منها الاداء الحركي والملابس والاصابة في ذراع المطرب الكبير صاحب الاغنية محمد العزبي  .

بعدها عانقت شمس الاقصر مسيرة بالمراكب التي استبدلت اشرعتها التقليدية باعلام الدول العربية  على صفحة النهر الخالد واستقلها الضيوف بملابسهم الفلكلورية التقليدية في مشهد يعكس معنى الاصطفاف العربي وترددت في الاجواء مجموعة من الاغاني الحماسية الوطنية كان منها وقف الخلق ، الوطن الاكبر ، بالاحضان ، يا اغلى اسم في الوجود وبلدى احبتك .

وفي المساء امام معبد الكرنك القت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة كلمة اكدت خلالها ان شعلة الثقافة العربية ولدت في مصر مع انطلاق الفكرة عام 1969 وطافت العديد من البلاد العربية الى ان عادت لارض مصر مرة اخرى عام 2017 واضافت انه منذ وصول الشعلة الى بلاد طيبة في شهر مارس الماضي باتت الأقصر منارة ثقافية حيث تم تنظيم 100 فعالية تنوعت مابين الفن التشكيلي والشعر والمسرح والأدب انصهرت خلالها الثقافات العربية في بوتقه واحدة واختتمت كلمتها مؤكدة ان انتقال الشعلة من أمام معبد الكرنك الى وجدة أقصى مدن المغرب يضيف بعداً جديداً  للثقافة العربية .

بعدها قال وزير الثقافة المغربي محمد الأعرج ان مصر أرض الكنانة ومنارة الثقافة المتوهجة على الدوام وأضاف ان الأقصر جددت مسيرة العواصم العربية التي افتتحتها القاهرة مشيراً ان مشروع عواصم الثقافة يبرز القيمة الحضارية للمدينة المستضيفة ويمد الجسور الثقافية بين الاشقاء لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة باعتبارها الهدف المنشود الذي اقيم المشروع لتحقيقه مؤكداً ان تسلم مدينة وجده المغربية لشعلة الثقافة العربية هو شرف يدعوهم الى بذل الجهد لتحويل المدينة لمركز ثقافي عربي .

وقال سعود هلال الحربي مدير منظمة الالسكو ان اختيار الأقصر كعاصمة للثقافة العربية نجح فى ابراز قيمة تراث امتنا و حضارتها المجيدة وهو الهدف المرجو من مشروع العواصم العربية مؤكد ان هذه الاحتفالات تأكيد على أواصر العروبة .

بعدها تمت مراسم تسليم شعلة الثقافة العربية فى مشهد رمزي حيث ظهرت على خشبة المسرح فتاة ترتدي الزي الفرعوني لتسلم الشعلة الى نظيرتها بالزي التقليدي المغربي معلنة انتقالها الى مدينة وجدة المغربية لتواصل رحلتها في ارجاء الوطن العربي .

ومع نسمات الجنوب الحالمة ظهر النجم محمد منير وقدم التحية لابطال الجيش والشرطة مؤكداً ان الحرب على الارهاب تحمي الثقافة من الفكر المتطرف وكان من نتائجها لقاؤنا في مدينة الشمس وشكر الحضور من ابناء الاقصر وضيوفها وقال: ان طيبة تعد اقدم مدينة في العالم مشيراً الى ان الموسيقى لغة تجمع وتوحد الشعوب وابدى سعادته للمشاركة في حفل ختام الفعاليات بعدها ارتفع صوته ليمتزج بسحر المكان وتغنى بـ عروسة النيل ، بلاد طيبة ، على صوتك ، الكون كله بيدور ، قلبي مساكن شعبية ، سو يا سو ، شمندورة ، يونس ، تعالو نلضم اسامينا ، الدنيا ريشة ف هوا ، اشكي لمين ودعا المطربة المغربية سميرة القادرى لمشاركته في اداء اغنيتي  اه يالاللي ، لما بدا يتثنى التي قالت تعيش مصر واختتم الاحتفال باداء السلام الوطني الذي ردده معه الحضور .

شاهد أيضاً

نجيب محفوظ شخصية معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومصر ضيف الشرف

  تحت رعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يُنظم مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *