الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / ضيوف المغاني: نستطيع تحديد بعض ملامح نهائي شاعر المليون من حلقة الليلة

ضيوف المغاني: نستطيع تحديد بعض ملامح نهائي شاعر المليون من حلقة الليلة

المريخي : بداية المرحلة الثانية كانت مخيبة للآمال

بدر صفوق: الشعراء متساهلين في المجاراة وهذا خطأ

يستمر برنامج المغاني باستضافة نجوم الشعر، والحديث يدور عن الشعر وعن احتفاء شاعر المليون بالشعر والشعراء، وفي حلقة هذا الاثنين من المغاني استضافت مقدمة البرنامج الإعلامية ندى الشيباني، عضوي اللجنة الاستشارية لشاعر المليون بدر صفوق وتركي المريخي.

بداية الحلقة كانت مع تقرير عن تفاصيل أولى أمسيات المرحلة الثانية، حيث كانت المنافسة قوية، وانتهت الحلقة بتأهل الشاعر محمد الخطيمي الخالدي.

وبداية الحديث كانت مع الأستاذ بدر صفوق الذي قال: لقد عكست الحلقة القوة في بداية المرحلة وارخت ثقلها على الشعراء وجعلتهم، يأتون بشيء أقوى من السابق، ولو تحدثنا عن الخطيمي الخالدي الذي تأهل في الحلقة الماضية فقد كان ذكياً وكان نصه يخاطب أعضاء اللجنة الثلاثة والبقية كانوا مرتبكين كونها بداية المرحلة.

فيما قال الأستاذ تركي المريخي: المرحلة الثانية المفترض أنها تعطي ثقة أكبر للشعراء لتقديم مستوى أفضل، لكن بدايتها مخيبة للآمال والمفترض أن المرحلة الأولى تكون تجربة جديدة والمرحلة الثانية تعطي الثقة للشاعر، والمطلوب منهم أن يكونوا أفضل.

وماذا عن المتأهل  الخطيمي الخالدي: لقد  كان “يستاهل” وكنت أتمنى الهميمي أن يتأهل أيضا

وماذا عن الطائي؟

الطائي وقع في فخ ذكائه وتكراره لنفس البحر، لم تمر على اللجنة.

فيما قال صفوق: الطائي كان يحاول ابتكار وزن جديد والابتكار أوقعه بالفخ كون في نصه يوجد حشو، وهذا ما ضر نصه.

كما أضاف المريخي: اعذر صالح اللذيذ وبن قطيما لأنهم خارجين من مرحلة ودخلوا في مرحلة جديدة، ولكن الهميمي كان ممتازا في نصه الجميل والعذب، وحتى الشعراء غدا يجب أن يضعوا نصب أعينهم  أنه لا يوجد نص خال من السلبيات ، وحتى الشاعر يجب أن  يدافع عن نصه، وادعو الشعراء للرد والدفاع عن نصهم أمام اللجنة، والمطلوب إثراء الحوار.

والمجاراة؟

قال صفوق: هي محاولة تمييز إذا كانت النصوص متساوية في الدرجة، وتأتي هذه الفقرة حتى تستطيع اللجنة التمييز وتضع الشعراء تحت اختبار حتى تميزهم وتميز قدرتهم الشعرية.

والشعراء يمكن أن يكونوا متساهلين فيها ولكن هذا خطأ وأدعوهم للانتباه لما يكتبون، وأن لا يعتمدوا على القصيدة فقط فللمجاراة لها درجات ويمكن أن تؤهل الشاعر.

ووجهت الشيباني سؤالاً للمريخي عن أسماء فرسان حلقة اليوم ومنهم:

أحمد شمروخ المطيري فقال: أحمد شمروخ أعتبره حصان الرهان ويعول الجمهور عليه الكثير، فعنده أفكار رائعة وحضور جيد، ونبهان الصلتي شاعر جزل وعنده خبرة وفواز الزناتي له حضور فخم ويمتلك قدرة على بناء نصه الشعري بشكل أنيق

وأضاف: وأحس أن الشعراء محبطين في هذه النسخة، وذلك من عدم مناقشتهم للجنة، حوارهم مع اللجنة يفرحها، وأدعوهم للمناقشة.

فيما قال صفوق: هناك حاجز من الرهبة بين الشعراء واللجنة ويمكن أن يكون رداً غير موفق وهذا يدور في ذهنهم أنه لو رد على اللجنة يمكن أن يكون رده غير موفق ويؤثر ذلك على درجة اللجنة، فأنا اعتبر الصمت خطأ وبرأي يمكن للجنة أن تعطيه الاضاءات التي تضيف للنص ويمكن أن يكمل الشاعر للجنة في بعض الأحيان.

وأضاف: رهبة اللجنة تسيطر على المسرح ويمكن أن تُخسره الرهبة بطاقة التأهل وهي في عقله الباطن.

وماذا عن تهاني التميمي ومنافستها بين الشعراء؟

قال الصفوق: أرى أن النصوص هي من تحدد الاسم الكبير الآن والشعر ليس فيه نساء أو رجال فالشعر شعر وممكن أن نصها تجاوز اخوانها الشعراء، والحلقة القادمة هي حلقة كسر عظم وبعدها يمكن أن تحدد ملامح المتأهلين وأستطيع أن أحدد  2-3 من الخمسة النهائيين لأن الأسماء الموجودة أسماء قوية وفي هذه الحلقة خلطة شعر مكثف ومركز عالٍ جدا.

أما الجزء الثاني من الحلقة فكان للنغم الجميل والكلمة المبدعة حيث استضافت الشيباني الفنان اليمني هشام محروس، والشاعر اليمني محمد الحجاجي، ودار الحديث عن الفنون الشعرية والغناء في اليمن وكيف هو الشعر اليمني وارتباط القصيدة مع الفن وعلق على ذلك الشاعر الحجاجي حيث قال: بيئة اليمن بيئة خصبة بالشعر وفيها شعر نبطي وشعر حميني  وهذان اللونان من الشعر منتشران بشكل كبير في اليمن، لكن الشعر الحميني طاغٍ أكثر عن النبطي، فالغناء اليمني هو شعر حميني.

وقال الفنان هشام محروس:  الشعر الحميني منتشر في اليمن أكثر من الشعر النبطي، ففي مناطق البوادي يحبون إلقاء الشعر أكثر من الغناء الحميني.

وقال الحجاجي: الشعر الحميني هو المنطقة الوسطى بين الشعر الشعبي والفصيح وهو منتشر في اليمن أكثر كونه يغنى وهذا ما نلحظه في المناطق المدنية أكثر من البوادي.

ثم قدم الفنان هشام محروس مقطوعة غنائية رافقها بنغمات على أوتار العود قال فيها:

وبال بالي بال يا جزيل العطا نسألك حسن الختام

فرج الهم واكشف الضيق واجعل المصطفى شافعي يوم الزحام

حين يفر الشقيق من شقيقه.

وفي الحديث عن المبدعين اليمنيين الذين لهم بصمة في الفن والشعر والغناء اليمني وساهموا بانتشار الفنون اليمنية ومنهم يحيى عمر الذي أثر وتأثر بالهند وفنونها، حيث قال الشاعر الحجاجي أن يحيى عمر كان مغتربا ونقل فنه وأخذ من فنون الآخرين فأخذ من الهند الكثير وتأثر بهم ولكن هو أثر بالهند أكثر، وكذلك الفنان محمد جمعة خان كان له بصمة أكبر في التأثير والتأثر بالفنون الهندية.

وأكد المحروس أن يحيى عمر ومحمد جمعة خان هما كانا أكثر المؤثرين.

وردا على سؤال عن حضور الشاعرات اليمنيات في الساحة؟

قال الشاعر الحجاجي: الشاعرات موجودين تحت الطاولة ولكنهن لم يجدن المنبر وعندنا مثل يقول “ارجم حجر يأتي برأس شاعر” من كثرة الشعراء والشاعرات، ولعدم توفر المنابر لانجد شاعرات كثيرات ويحتجن منبر إعلامي والشاعرات صعب سفرهن ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي موجودات بشكل عام.

ثم قدم الشاعر الحجاجي قصيدة مدح فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله، ثم قدم قصيدة غزلية قال في مطلعها

يالفخر دونك ودونك موطن الإدهاش

في دار غنت بلالها كما الريشة.

كما قدّم الفنان المحروس أغنية قال هي المرة الأولى التي ترى فيها النور وقال فيها

رحمة الله على من غاب عنا ولا زال ذكره الطيب الناس كلهندم يذكرونه

رب واغفر لزايد وانزله خير منزال وابن له قصر في الجنة وغلي ركونه

وقالت الشيباني أن هذه الأغنية خاصة فهي في عام زايد، وفي مؤسسنا طيب الله ثراه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ونشكرك على هذا الابداع الحصري في المغاني.

ثم وجهت الشيباني سؤالا للشاعر الحجاجي عن حضور الشاعر اليمني في الساحة فقال:

الحضور جيد انعكاسا على ما يتوفر لهم من منابر وهناك قلة للمنابر وهناك شعراء ظهروا من الخليج ولم يظهورا من اليمن وهذا بسبب ضعف الامكانات وبسبب ما تمر به اليمن اليوم.

وللمحروس قالت ما رأيك بالأصوات الشابة التي تغني في الساحة اليمنية فقال:

هناك أصوات جميلة في الساحة وهناك مبدعون وسلطان المجلي “أبو زايد” يدعم المواهب ونثمن له هذا المجهود وهذا النهج الذي يسير عليه في دعم المواهب وتنميتها.

وماهي اهم الملامح التي تميز الإيقاعات والأغنية اليمنية؟

قال المحروس: الإيقاعات يفرضها التنوع الجغرافي في اليمن فلكل منطقة لون فحضرموت مثلا فيها أكثر من 35 إيقاعاً والمقامات كلها مستخدمة في اليمن عدا الصبا.

وهناك إيقاعات تأثرت مع الخليج ومنها الرومبا ثم قدم المحروس أغنية يمنية وقال فيها:

يامنيتي يا سلا خاطري وانا حبك ياسلام

ليه الجفا ليه تهجرني وانا احبك يا سلام.

هذه الأغنية مشهورة وهناك لون في حضرموت وهو لون نهاوندي، وهذه أول مرة للاعلام العربي.

وللحجاجي مامدى ارتباطك بالأغنية؟  فقال الحجاجي: الأغنية هي الجوهرة الثمينة التي تبين جمال الكلمة والأغنية تكمل القصيدة والأغنية توصل القصيدة لشريحة أكبر

وهل من تعاون بينك وبين محروس؟

نعم وهناك تعاون كبير ثم قدم المحروس الأغنية التي تقول كلماتها

مساء الخير يام الذوق على وجهك لهب للشوق

 عطورك تلعب بصدري واحسس ان الفضا مخنوق

وتبين الصدق يا حلوة تركت العشق والمعشوق.

ماذا عن دواوين شعرك وهل تؤمن أن الشاعر يجب أن يوثق ابداعه فقال الحجاجي:

نعم عندي ديوان بعنوان “صوتي على ميعاد” أنا أؤمن بأن الديوان هو الأرشيف الذي يوثق إبداع الشاعر وهو ضروري لحفظ ابداعاته. ثم ختمت الشيباني الحلقة بشكر الضيوف.

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *