وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
يتم الاحتفال باليوم العالمي للشعر في 21 آذار (مارس) من كل عام. وقد أعلنته منظمة اليونسكو عام 1999. والهدف من هذا اليوم هو تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم. وأن الهدف هو “تجديد الاعتراف وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية”. ماهي رؤية الشعراء لهذا اليوم وهم المحتفى بهم بشكل او بآخر؟ الشاعر مخلص الصغير مدير دار الشعر بتطوان – المغرب قال بتصريح خاص للوكالة:
يحتفي العالم باليوم العالمي للشعر، في مبادرة عربية مغربية خاصة. فقد اعتمدت منظمة اليونسكو 21 مارس من كل سنة يوما عالميا للشعر، منذ سنة 1998، وذلك باقتراح ومبادرة تاريخية من بيت الشعر في المغرب، الذي رفع رسالة إلى منظمة اليونسكو، من أجل يوم عالمي للشعر.
في هذا اليوم، تقام احتفاليات شعرية في مختلف بقاع العالم، في الفضاءات الثقافية والساحات العامة، وفي المؤسسات التعليمية وغيرها.
ففي اليوم الأول من فصل الربيع يهب علينا نسيم الشعر ليوقظ ضمائرنا، ولينبهنا إلى أن الأصل في الإنسان هو الشعر. هذا الإبداع الإنساني العظيم الذي يذكرنا دائما بأن هذا الكائن الذي يسمى إنسانا لا يمكن أن يجنح إلى العنف والحرب والكراهية إلا إذا كفر بالشعر، وتنكر لمشاعره الطاهرة التي يمثلها الشعر خير تمثيل. ولعل هذا هو ما يحدث اليوم وقد ابتعدنا عن الشعر، وعن الإحساس الإنساني بعدا سحيقا. لذلك، أطالب بجعل اليوم العالمي للشعر يوم هدنة، تتوقف فيه جميع الحروب، وأطالب بجعل هذا اليوم يدوم اثني عشر شهرا.
في هذا اليوم، يتحول العالم إلى بيت للشعر. وإذا كانت العولمة قد جعلت من العالم قرية صغيرة، فإن الشعر يستطيع أن يجعل من هذا العالم بيتا شعريا جميلا.
