الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / اليونسكو تستضيف فعاليات المُلتقى الإماراتي – الفرنسي.. الخميس

اليونسكو تستضيف فعاليات المُلتقى الإماراتي – الفرنسي.. الخميس

الفعالية تقام تحت شعار “زايد شاعر السلام والإنسانية”

تحتضن منظمة اليونسكو في باريس يوم الخميس 5 أبريل (نيسان)، فعاليات الملتقى الإماراتي الفرنسي 2018 تحت شعار “زايد شاعر السلام والإنسانية”، بدعوة مُشتركة من الوفد الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

ويحفل برنامج الملتقى الذي يُقام بالتزامن مع الاحتفاء بعام زايد، بفقرات وجلسات تسلط الضوء على شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والأبعاد والمضامين الإنسانية في شعره، وذلك بمشاركة وحضور نخبة من المفكرين والأدباء والشعراء الإماراتيين والعرب والفرنسيين، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام في باريس.

ويُفتتح الملتقى بكلمة لمندوب دولة الإمارات الدائم لدى منظمة اليونسكو السفير عبدالله علي مصبح النعيمي، وكلمة لنائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عيسى سيف المزروعي.

ويُشارك في الجلسة الأولى بعنوان “زايد جسر التواصل مع الثقافات والحضارات.. مشروع كلمة نموذجاً”، كل من مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، رئيس تحرير موقع 24 الإخباري الدكتور علي بن تميم، والباحث والمترجم والأستاذ الجامعي في المعهد الوطنيّ للّغات والحضارات الشرقيّة في العاصمة الفرنسية باريس الدكتور كاظم جهاد، والباحث والأكاديمي السعودي الدكتور سعد البازعي.

وأما الجلسة الثانية، فتشمل أمسية شعرية بعنوان “زايد وتطور الشعر النبطي والفصيح في دولة الإمارات.. تجربتا شاعر المليون وأمير الشعراء نموذجاً”، ويُشارك فيها كل من الشاعرات والشعراء زينب البلوشي، وأسماء الحمادي، وسعيد بخيت الكتبي، وإياد الحكمي.

وتأتي الجلسة الثالثة بعنوان “التجربة الإنسانية والغنائية في أشعار الشيخ زايد”، ويتحدث فيها كل من الأستاذ سلطان العميمي والدكتور غسان الحسن والدكتور كاظم جهاد، إضافة لقراءة مجموعة من قصائد الشيخ زايد وأقواله باللغتين العربية والفرنسية.

ويُختتم الملتقى بمعزوفات على العود للفنان الإماراتي فيصل الساري، يُرافقها إلقاء لقصائد مُغنّاة للشيخ زايد.

يُذكر أنّ منظمة اليونسكو كانت قد استضافت في مايو(أيار) 2017 ندوة بعنوان “دور الإعلام في عملية إحياء الشعر”، تمحورت حول الدور الثقافي الرائد لدولة الإمارات، وبشكل خاص نجاح برنامجي “شاعر المليون” و”أمير الشعراء” في إحياء الاهتمام بالشعر العربي النبطي والفصيح، وفي ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز معاصر للإشعاع الحضاري، وملتقى عالمي للأدب والثقافة.

وكانت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، قد أصدرت بتلك المناسبة، “قصائد نبطية مختارة” باللغتين العربية والفرنسية، للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بهدف تزويد المتلقي الفرنسي والأوروبي عموماً بنماذج فريدة من الشعر النبطيّ الذي يمتاز بألفاظه وصياغاته وإيقاعاته الخاصّة، فضلاً عن تميّز القصائد المختارة للشيخ زايد بتعدّد المضامين، إذ تدعو الشباب ليتحلّوا بروح المبادرة، وبالشجاعة والكرم ومحبّة البذل والعطاء، وحُبّ الأرض والوطن، والدعوة للسلام.

شاهد أيضاً

فهد رميض الشمري في ذكريات رمضانية :أول يوم صوم في طفولتي كان”فاشلاً”

تفتح وكالة أنباء الشعر العربي نافذة يومية، تحاور فيها الشعراء والشاعرات عن ذكرياتهم الجميلة مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *