الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قصائد الشعراء / المُهْمَل/ زياد أحمد القحم

المُهْمَل/ زياد أحمد القحم

***

جهاتُ الضَّوءِ تَحْجُبُها جهاتُ
وأهلُ الضوءِ مثلُ الوقتِ.. فاتوا
وهذا المهملُ.. الإنسانُ.. يبقى
يحاولُ أن تضيئَ به الحياةُ
يحاولُ أن يُجَمِّعَ شملَ حلمٍ
تــفشى في توحــــــــدهِ الشتاتُ
***
هنالكَ حيثُ عُذِّبَ.. ثَمَّ عطرٌ
يفوحُ.. يفوحُ.. ينشرهُ الثباتُ
وخلفَ العطرِ أرملةٌ ودمعٌ
كثيرٌ مثلُ من سرقوا وماتوا
وطفلٌ في مقامِ اليتمِ يذوي
كأرضٍ ما.. بها وقف الغزاة
وجمرٍ ما .. تساقط مشعلوه
وبحرٍ ما.. ؤهُ ملحٌ فراتُ
***
نعم يا لُعْبة التخدير.. حينا
سيعجزُ فيه (تمباكٌ) و(قاتُ)
ويسقطُ في دم السكيرِ صحوٌ
كثيفٌ ليس يدركه السباتُ
وينسحبُ التهورُ والتولِّي
ويحتفلُ التمهلُ والأنــــــــاةُ
***
هنالك حيثُ أُفْقِرَ ثَمَّ مالٌ
وموالٌ يثورُ، وأغنياتُ
ولكن الظروفَ…
وجاء ظرفٌ
ظريفٌ
والفتى ما قال: هاتوا
***
هنالك حيثُ أُعْدِمَ ثَمَّ فجرٌ
تَمَنَّعَ أن يعودَ،
وأحجياتُ
لماذا كلما غرسَ المُـــعاني
بذورَ الفعلِ؛
تنبتُ أمنياتُ؟!
***
هنا ماتَ المنادي..
ثَمَّ معنى
تضيقُ إذا ذكرناهُ اللغاتُ

شاهد أيضاً

بيروت تُسَرِّحُ حزنها … قصيدة للشاعر محمد عبدالله البريكي

ماذا هناكَ الآنَ؟ يسألُ كاسَهُ ويشدُّ عن غبَشِ السُّؤالِ نعاسَهُ ويقولُ: يا بيروتُ، طاولةُ الهوى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *