الجمعة, 19 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / تحذيرات من تعرض «اللغة العربية» لمؤامرات من داخلها

تحذيرات من تعرض «اللغة العربية» لمؤامرات من داخلها

أكد أمين عام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية د. عبدالله الوشمي عدم وجود تنسيق أو تكامل بين المركز وبقية المراكز أو المجالس التي تعنى بالعربية معتبراً ذلك معضلة تتوجب التفاعل والتحرك.

جاء ذلك في لقاء مفتوح استضافة نادي أبها الأدبي، لأعضاء مجلس أمناء المركز بحضور جمع من أدباء و مثقفي منطقة عسير وإدراة رئيس النادي د. أحمد آل مريع.

وقدم الوشمي تعريفاً عن الأعمال التي يضطلع بها الأعضاء موضحاً السعي لتطبيق آلية بالتعاون مع المعاهد في الخارج لاختيار الدارسين للغة العربية.

ثم عبّر رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله أ.د. محمود إسماعيل عن حرص المركز على تكوين صورة إيجابية للغة ببحثها عبر مسار مختص يعنى بالتخطيط اللغوي والذي تطورت أعماله لإعداد النظام الوطني للغة العربية.

من جانبة أوضح نائب رئيس مجلس الأمناء ونائب رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة أ.د. محمود الربيعي أن المركز يعمل على حماية اللغة العربية من المؤامرات التي تتعرض لها من داخلها ونسعى لتكوين آسيوي أفريقي دولي يحميها.

وكشف أستاذ اللغة العربية بجامعة دلهي في الهند أ.د. محمد خان عن 35 جامعة هندية تقوم بتدريس اللغة العربية وتنامي الاهتمام بها مع إنشاء المركز رغم اهتمام الهند القديم بها عبر دائرة المعارف وإصدار عشرات الدوريات العربية.

وطالب أ.د. إبراهيم الشمسان بتبني مشروعات خيرية مماثلة لمشروعات بناء المساجد ودعم الجمعيات تقوم بنشر وتدريب غير الناطقين بالعربية بما يدعم نشر الإسلام .

من جهتها أثنت د. ليلى السبعان بالدور السعودي في دعم اللغة العربية حيث أصبح مركز الملك عبدالله إضاءة وفاتحة طريق للمؤسسات والمجالس اللغوية.

وطالب أ.د. حمادي صودة بمراعاة مستويات اللغة والاهتمام بها كرمز عميق حامل للعقيدة والحضارة والمكانة. وأنشد أ.د. أحمد السالم بقصيدة حيّا بها الحضور بعد 20 عاماً عن آخر أمسية شعرية له في نادي أبها الأدبي.

من جانبه أوضح عضو مجلس أمناء المركز حمد القاضي أن هناك تحدياً نمر به عبر العولمة المدنية والحضارية وتأثيرها السلبي وخاصة استخدام أسماء غربية في الشوارع، مطالباً الجهات المسؤولة بفرض أنظمة تحمي اللغة العربية كما هو معمول به في فرنسا لحماية لغتها. وكان قد طرح تساؤلات حول ضرورة تنسيق الجهود بين مراكز اللغة العربية في الجامعات السعودية وتطبيق دعم إعلامي عربي للمركز وإنشاء لجنة لأصدقاء المركز. مطالباً بدخول المراكز للجامعات لتجاوز تعقيدات تسجيل الدراسات العليا وربط اللغة العربية برخص رسمية ووضع إستراتيجية وطنية لتدرسيها، وتطوير استخدام الإعلام للغة العربية عوضاً عن اللغة الهجينة الدارجة.

شاهد أيضاً

الإمارات : إنطلاق مؤتمر الترجمة الدولي الرابع بمشاركة أكثر من 25 دولة

  بمشاركة باحثون وخبراء من أكثر من 25 دولة انطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *