وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
صاحب البوصلة الحقيقية لطريق النجاة عميد الدراما العربية وشيخ مؤلفيها ورائد صناعة المواهب واكتشافها
الوحيد الذي لم ينقل لنا التاريخ كما نعرفه نحن، بل الذي يوقن به هو
قالوا عنه “فلتة من فلتات الزمان” و “عبق تاريخ مصر” وأكثر كما يليق ب “وتد الدراما العربية محفوظ عبد الرحمن” الذي رحل يوم أمس وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بسيرته وصوره والتذكير بمسلسلاته وذكريات عاشها معها أدباء كان البعض منهم على بداية الطريق, الوكالة رصدت بعض ما كتبه المبدعون في هذا التقرير:
د.صلاح معاطي
هل الأحزان تتوالى بهذا الشكل الرهيب. محفوظ عبد الرحمن الأخ والصديق والأستاذ الحكاء الجميل. عبق تاريخ مصر الذي يتضوع أريجه أينما حل. الوحيد الذي لم ينقل لنا التاريخ كما نعرفه نحن، بل الذي يوقن به هو. كان معي في أول كتابة درامية بل رشح لي مخرجا هو “حسن بشير” وراح يحدثني عن فنية الكتابة في الدراما التاريخية، أنت من أنصفت مسلسل خليها على الله في لجان المشاهدة. الحزن يخنقني فلا تسعفني الكلمات. ستوحشنا كثيرا ابتسامتك الجميلة يا أستاذ.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم زوجته المخلصة الوفية الفنانة سميرة عبد العزيز الصبر والسلوان وأعاننا على تحمل هذا الفقد الرهيب، فها هي الدنيا تخلو من النبلاء.
محفوظ الذي نذر حياته البحث عن الحقيقة ونشرها عبر الدراما والتاريخية الواعية
محفوظ غيث
رحل اليوم فلتة من فلتات الزمان صاحب البوصلة الحقيقية لطريق النجاة عميد الدراما العربية وشيخ مؤلفيها ورائد صناعة المواهب واكتشافها أستاذي وأبي وشيخي الأستاذ محفوظ عبد الرحمن الذي لحق بقافلة الراحلين اليوم من شرفاء الأمة الذين نلوذ بهم في الأزمات ونسترشد بدورهم إذا ضللنا الطريق .
محفوظ الذي نذر حياته البحث عن الحقيقة ونشرها عبر الدراما والتاريخية الواعية التي تنير البصائر والعقول وكذا الندوات والمحاضرات والمقالات .
محفوظ الذي خاطب عقولنا ووجداننا وقلوبنا في سليمان الحلبي والمتنبي والفاتح وليلة سقوط غرناطة وفوتوغراقيا والكتابة على لحم يحترق وساعة ولد الهدى وبوابة الحلواني وأم كلثوم والقادسية وناصر 56 وحليم وأهل الهوى وغيرها وغيرها كثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي شاركه فيها مخرجون عظام وممثلون كبار في طليعتهم المخرج المبدع الأستاذ عباس أرناؤوط والعملاق عبد الله غيث.
رحلت أبي العزيز ونحن في أمس الحاجة إلى نصحك وإرشادك وفنك ورأيك ولكنها سنة الحياة وإن غاب صوتك ورسمك فإن روحك وفكرك سيظلان معنا أبد الدهر.
تلميذك المخلص وابنك المحب مالك.
سامر رضوان
أحد معلمي الكتابة في الوطن العربي ، صانع جسد المهارة نفسِها، بعاديتها وعليائها ، أستاذ الحفر على الذاكرة ، وبواب الدخول إلى جحيم الكتابة للتلفزيون والسينما
الكبير حد الحسد : محفوظ عبد الرحمن
يخرج إلى روحه النهائية
د.نضال الصالح
ثلاث قامات عربية ثقافية باسقة يحصد حياتهم منجل الموت في يوم وبعض يوم..
يا لخساراتنا الفادحة!
عبد الكريم غلاب – رفعت السعيد – محفوظ عبد الرحمن.
الرحمة لأرواحكم أيها “الكبار” بحقّ.
تقى المرسي
مين قال لك تسكن في حارتنا؟!
هذه الأغنية بالذات تحمل لي ذكرى طريفة لا أنساها ..
كنت في الثامنة عشرة من عمري بعد زواجي بعام واحد ..
وكنت أغنيها لصديقاتي “المسنات” على بلاج رأس البر ، وبالصدفة سمعني رجلان كانا جالسين بالقرب منا لم أكن أعرفهما ..
حتى سألني أحدهما : اسمك ايه؟ قلت : تقى
سألني الآخر : إيه رأيك تحبي تمثلي وتغني؟
قلت : أهلي يدبحوني
قال بدهشة : اهلك صعايدة؟ .. قلت : لا .. دمايطة، وكمان أنا متجوزة!
فزادت دهشتهما خاصة أنني كنت أبدو كأي فتاة صغيرة .. أرتدي الجينز وألعب الراكيت على البلاج ..!
وبعد هذا كله عرفتني صديقتي المسنة ” الحاجة تحية ” على الرجلين وقالت : ده الأستاذ أسامة أنور عكاشة واللي معاه ده الأستاذ محفوظ عبد الرحمن
فرد أحدهما وقال : هنعمل لك مفاجأة .. استنيها في رمضان .
ولما جاء رمضان وأذيع مسلسل ” ضمير أبلة حكمت ” وجدت المفاجأة ..
أبلة ” تقى ” التي مثلت شخصيتها عبلة كامل .. تقريباً كان سنة 87 أو 88
كانت المفاجأة أنه أول مرة أسمع اسمي ينادى به غيري ..!
ومن يومها واسم ” تقى ” ملا البلد لا أخفيكم يا أصدقائي أنه كان لفرادة اسمي زمان نوع من التميز والزهو .. وكنت سعيدة بذلك .. ولا أنسى وقع سماعي لاسمي في ضمير أبلة حكمت بين المفاجأة والقلق .. وبعد انتشار الاسم فقد تميزه بالنسبة لي .. لكن أعود لأتذكر سعادتي كلما قابلت بنوتة اسمها تقى 🙂 وكانت تواجهني في طفولتي أسئلة كثيرة حول اسمي حتى أن والدي رحمه الله علمني كتابته قبل دخول المدرسة .. فكنت أعلم المدرسين كتابته 🙂
رحم الله الجميل أسامة أنور عكاشة
واليوم تبعه محفوظ عبد الرحمن .. رحم الله الرجلين الجميلين ..
مع السلامة يا حلواني التلفزيون والسينما
مظهر الحكيم
اوراق الذاكرة والوجدان …
رحله من العمر . مع الكاتب والاديب محفوظ عبد الرحمن ..
رحل الادب . رحل الشعر . رحل الناقد . رحل السينمائي . والمسرحي والاذاعي . رحل عبقري من عباقرة الادب والفن ..
رحل الاستاذ والصديق والاخ . محفوظ عبد الرحمن . مشروع لم يكتمل معه حول عمل تلفزيوني كبير ولكن ظروفنا في سورية اجلته .. محفوظ رحل كان نجم المهرجانات . وحكما من حكام الدراما العربية . عملنا معا بحب واخاء . كان واضحا ملتزما . محبا للجميع … رحلت وتركت الكثير الكثير . نحتاج الى صفحات وصفحات لذكر اعماله .. وداعا ايها الكبير وداعا ايها الرائع ..
صبرا صبرا لكل اسرته واهله واصدقائه ..
راتب سكر
محفوظ عبد الرحمن … وداعا….
توفي اليوم السبت في القاهرة، الكاتب محفوظ عبد الرحمن (1941-2017)، المعروف باهتمام كتاباته بالقاع الاجتماعي والناس البسطاء والتاريخ، من أبرز أعماله:”بوابة الحلواني”، و”حليم”، و”سليمان الحلبي “، و”أم كلثوم”، و”عنترة”، و”ناصر56”. الصورة مع زوجته الممثلة سميرة عبد العزيز.
هالة فهمي
رحل جسدا عن عالمنا الرجل الخلوق الفنان الكبير العظيم الكاتب المسرحي والسيناريست محفوظ عبد الرحمن أحب الأصدقاء الأوفياء لقلبي.
ولا نقول إلا ما يرضي الله أيها الغالي البقاء والدوام لله.
اللهم تغمده برحمتك وأسكنه فردوسك وألهم زوجته الفاضلة الفنانة العظيمة والزوجة الرحيمة الحبيبة سميرة عبد العزيز الصبر والسلوان
ليلى بدر
رحل المعلم الانسان الصديق الجميل زوج الفنانه الحبيبة الجميلة. سميرة عبد العزيز فقدت مصر والامة العربية كلها وتد الدراما العربية محفوظ عبد الرحمن. السلام لروحك
محمد البحراوي
واللي بنى مصر كان في الأصل حلواني.. مع السلامة يا حلواني التلفزيون والسينما.
