السبت, 20 أبريل, 2024
الرئيسية / دليل الأمسيات / «حرافيش» نجيب محفوظ في ندوة الثقافة والعلوم

«حرافيش» نجيب محفوظ في ندوة الثقافة والعلوم

عقدت ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع مؤسسة بحر الثقافة، صالونها الشهري حول رواية «الحرافيش» لنجيب محفوظ، بمشاركة ضيفة الصالون زينة الشامي، أستاذة اللغة العربية في الليسيه الفرنسي في أبوظبي، وحضور بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي، ود. صلاح القاسم، وعائشة سلطان، وأعضاء مجلس إدارة الندوة.
وأشارت الشامي إلى أننا نقرأ الرواية لنعيش حيوات لم نعشها، ونتعرف إلى أناس لم نعرفهم، ونتذوق لغة لم نسمعها أو نقلها، فالرواية باب يفتح إلى عالم آخر قد نحبه أو لا نحبه، ولكنه يخفي الكثير من المفاجآت، ويمنحنا فرصة للعيش في حياة أخرى.
وقالت: «رغم رغبة أسرة محفوظ أن يدرس الطب أو الهندسة لتفوقه، إلا أن تأثره بالأدب الروسي والفلسفة الألمانية كان حافزاً له لدراسة الفلسفة لأنه وجد فيها خطابا للعقل والفكر».

وأضافت: «اعتبر كثير من الدارسين عند المقارنة بين«مئة عام من العزلة» و«الحرافيش» بأنهما ينتميان للواقعية السحرية، إلا أن البعض يجعل الأدب اللاتيني عموماً وماركيز خاصة أباً للواقعية السحرية، ونحن أيضاً نضع نجيب محفوظ في المكانة التي يستحق في أدبنا العربي».
وأوضحت صالحة عبيد أنها تعرفت على «الحرافيش» بمفهومها الفلسفي والصراع على السلطة والأزمنة المتعاقبة والأجيال ونظرية الغني والفقير والإنسان المقهور والإنسان المستبد، بشكل أكثر بساطة وسلاسة في العمل المعروض للرواية تلفزيونياً.
وعقب علي عبيد بأن رواية الحرافيش لا تنتمي للواقعية السحرية، فجميع أحداثها واقعية عدا فكرة الخلود لدى أحد أبطال الرواية، ولكنها تنتمي إلى مرحلة الحدث نفسه، وما حدث في الرواية يحدث في كثير من الحارات المصرية، والرواية إن لم تحمل جدلاً وتأويلاً لا تكون مهمة.
وأضافت د. مريم الهاشمي بأن الزمن في رواية الحرافيش يسير في حلقة متصلة، وتتابع الأحداث وكم الأشخاص الذي قد يصل إلى ما يفوق الخمسين شخصية، كما أن لغة الكتابة كانت متزنة وهادئة تدل على روحانية الكاتب، وما أكد ذلك هو كم الأبيات الشعرية الصوفية للشاعر حافظ الشيرازي التي ضمتها الرواية.

شاهد أيضاً

مكتبة محمد بن راشد تحتفي بمحمود درويش في يوم الشعر العالمي

  نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية حوارية وشعرية، بمناسبة يوم الشعر العالمي احتفاءً بالشاعر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *