في ظروف غامضة، وبعد رحلة موجعة مع الفقر والجوع والتشرد، رحل الشاعر اليمني علي هلال القحم”شاعر الكادحين”، وسط حزن يُخيم على الوسط الثقافي اليمني، بسبب هذا الرحيل الغامض.
وكان مجموعة من الأدباء والشعراء، تقدموا بملف إلى النيابة العامة بصنعاء، يطلبون منها التحقيق في ملابسات وفاة الشاعر القحم.
لكن القضية على مايبدو- وفقا لمصادر فضلت عدم الكشف عن اسمها للوكالة- تتجه للدفن.
فجثة الشاعر التي لها عدة أيام في ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهوري بصنعاء، تنتظر من يسعى إلى دفنها، ومعها يُدفن سر الرحيل الغامض للشاعر الشاب، وسط دعوات للتحقيق، لاتلقى آذانا تصغي اليها.
وخلال ايامه الأخيرة، بقى الشاعر منعزلاً عن الناس ويعيش ظروفا صعبة وقاسية، ليرحل؛ ويبقى السؤال:(علي القحم مات جوعا أم قُتل)؟!.
ويعد الفقيد أحد الأقلام الشعرية الشابة والمتفردة، والذي تمثل شعره مسلكا في حياته القصيرة، تمكن خلالها من إثراء الساحة الأدبية بالعديد من القصائد والنصوص الشعرية والسردية المغايرة، حسب بيان للوزارة.