لم يأت أي نهائي من نهائيات شاعر المليون مشابه للآخر عبر مواسم المسابقة الثمانية من حيث تمثيل الشعراء الواصلين للنهائي لدولهم، وهذا التنوع يدل على التصميم على التنافس من أجل الحصول على البيرق.
ففي هذا الموسم بات النهائي واضحاً بين الامارات والتي يمثلها بتول آل علي وعلي سالم الهاملي والسعودية ويمثلها فواز الزناتي العنزي ومتعب النصار الشراري وفي مرحلة تصويت الجمهور نجم الأسلمي وراشد بن قطيما المري ومشاري سرهيدي الرشيدي والأردن يمثلها للمرة الأولى في النهائي الشاعر صالح الهقيش الصخري، وربما الكويت اذا تأهل الشاعر الخطيمي الخالدي بتصويت الجمهور.
وعبر المواسم المختلفة منذ الموسم الأول لم تغب السعودية على النهائي أبدا فيما كانت الامارات في الموسم الثاني عندما حصل الشاعر محمد الكعبي على المركز الثاني، وغابت عن نهائي الموسمين الثالث التي حصلت عليه السعودية والرابع التي حصلت عليه الكويت، وحضرت الامارات بقوة في الموسم الخامس عندما حصلت على البيرق عن طريق راشد أحمد الرميثي، وكذلك جاء ثانيا أحمد بن هياي المنصوري، وفي الموسم السادس حصلت الامارات على اللقب أيضا عن طريق سيف المنصوري كما كان للامارات في ذلك النهائي مقعدان حيث حصلت على على المركزين الخامس والسادس.
وفي النسخة السابعة تمثلت الإمارات في النهائي بحصول الشاعرة زينب البلوشي على المركز السادس وكان للكويت ثمثيل قوي حيث حصلت على اللقب عن طريق راجح نواف الحميداني وجاء ثانيا الشاعر سعد بتال السبيعي فيما تمثلت السعودية بثلاثة شعراء وهم محمد السكران التميمي، الذي جاء ثالثاً، وعبد المجيد الذيابي رابعا وخزام السهلي خامساً، فهل يعاد سيناريو النسخة الماضية بتمثيل الإمارات والسعودية والكويت بالإضافة للأردن؟