الجمعة, 19 أبريل, 2024
الرئيسية / مهرجانات وفعاليات / انطلاق اجتماع مديري معارض الكتاب العربية بأبوظبي

انطلاق اجتماع مديري معارض الكتاب العربية بأبوظبي

انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أعمال الاجتماع الثالث لمديري معارض الكتاب العربية، الذي يعقد في إطار فعاليات الدورة الـ28 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

ويبحث الاجتماع على مدار يومين، المستجدات التي تتعلق بصناعة النشر والتحديات والقضايا التي يواجهها الناشرون العرب وحجم التنسيق بينهم، والحاجة إلى تفعيل آليات جديدة تسهم في تقدم هذه الصناعة وتطورها وتخفيف الأعباء والتحديات أمام الناشرين.

وفي بداية الاجتماع، وجّه محمد الشحي، مدير إدارة البحوث والإصدارات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ورئيس الاجتماع الثالث، في كلمة نيابة عن عبد الله ماجد آل علي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الشكر إلى دولة الكويت على ما تبذله من جهود في سبيل خدمة مهنة وصناعة النشر ومعارض الكتاب العربية، وعلى ما بذلته من جهود من أجل إنجاح دورة الاجتماع السابقة.

وأشاد بالجهود التنسيقية بين الناشرين ومديري معارض الكتاب التي تؤطرها الاجتماعات السنوية وتنعكس إيجابياتها بوضوح في تطورات نوعية وتنظيمية تعكسها معارض الكتاب العربية.

وأعرب الشحي عن أمله بأن يكون الاجتماع خطوة أخرى إضافية في سبيل دعم هذه الجهود وترك لمسات حقيقية في الملفات التي تحتاج إلى مزيد من العصف الذهني والتطبيق العملي من أجل تطويرها، مثل قضية حقوق الملكية الفكرية ومكافحة القرصنة، وكذلك جهود تحديث معايير المشاركة في معارض الكتاب العربية بما يصب في صالح الصورة العامة لمهنة النشر وصناعة معارض الكتاب العربية.

وأكد وضع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي جميع جهودها في خدمة أهداف الناشرين؛ للارتقاء بصناعة النشر ومعارض الكتاب التي تمثل قلب الصناعات الثقافية العربية وأساسها المكين.

من جانبه، قال سعد العنزي، مدير معرض الكويت للكتاب، إن هذا الاجتماع السنوي نجح في حجز مساحة للتباحث حول قضايا النشر وصناعة الثقافة في الوطن العربي بعدما انطلقت أولى دوراته في مكتبة الإسكندرية، ثم عقدت دورته الثانية في الكويت العام الماضي تحت عنوان “الواقع والمأمول”.

وقال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب وصاحب الدار المصرية اللبنانية، إن الغرض الأساسي من إحياء لجنة مديري معارض الكتاب العربية في الدورة الثامنة لمجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، هو التواصل والتعاون في إنجاح المعارض.

وأشار إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بتحسين شروط مشاركة الناشر العربي بالمعارض العربية، وجعلها تظاهرة ثقافية سنوية ينهل منها القارئ العربي زاده الثقافي والمعرفي، ويبرز اهتمام الإمارات بالتنمية الثقافية التي هي أساس أية تنمية اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.

شاهد أيضاً

190 مبدعاً وكاتباً من 25 دولة يطرحون رؤاهم في “معرض الشارقة القرائي للطفل”

يجمع “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” – أكبر فعالية لإثراء العقول الناشئة ورعايتها على صعيد المنطقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *