اتهم الناقد الدكتور صلاح السروى، الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس نجل إحسان عبد القدوس، بقيامه بحذف بعض النصوص من كتب والده، معطيا لنفسه حقا ليس من حقه، وكأنه هو كاتبها، معتبرًا ذلك خيانة للأمانة وتزويرا فادحا، على حد وصفه.
ووفقا لمصادر اعلامية مصرية، فقد نفى الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين الأسبق، كل ذلك، مشيرا إلى أن من يدعى ذلك “كاذب”.
وأضاف “عبد القدوس” إن ما حدث هو العكس، عندما أراد القائمون على دار النشر، فى إشارة لورثة جودة السحار اصحاب مكتبة مصر، أن يستغلوا تدينه وأن يقوموا بحذف بعض المقاطع والنصوص التى لا تروق لهم، قائلا “أحبوا أن يلبسونى أنا الموضوع وأنا اللى وقفتلهم وقولت عيب وميصحش”.
وتابع محمد عبد القدوس، أنهم أرادوا استغلال تدينى، لكن مثل هذه الأفعال ليست من الدين، فالدين أن أكون حريصا على ما كتبه والدى كما هو وليس أن أحذف منه، ولولا تدخلى والأسرة لكانوا نجحوا فيما أرادوا.
ولفت “عبد القدوس” إلى أن ذلك التصرف أدى إلى قيام أسرة إحسان عبد القدوس، برفع عدة دعاوى قضائية ضد الدار، وفى النهاية قمنا بسحب حق النشر منهم، لأننا اعتبرنا ذلك تزويرا فى نصوص والدنا ولا نرضى عنه، وتعاقدنا مع ناشر آخر هو ما يطبع أعماله الآن.