الثلاثاء, 30 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “فضيحة التحرش” تُطيح بجائزة نوبل للأدب 2018

“فضيحة التحرش” تُطيح بجائزة نوبل للأدب 2018

أعلنت الأكاديمية السويدية، اليوم الجمعة، أنها لن تمنح جائزة نوبل في الأدب هذا العام، وذلك على خلفية الجدل الدائر بسبب اتهامات سوء سلوك جنسي أدت لتنحي عدد من أعضاء مجلس الأكاديمية.

ويندر جدا إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل، وآخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب كانت في عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية.

وتأجل إعلان جائزة هذا العام، رغم أنه يكون عادة في النصف الأول من أكتوبر/ تشرين الأول؛ تزامنا مع إعلان الفائزين في المجالات الأخرى.

وبحسب وكالات أنباء عالمية، تواجه الأكاديمية السويدية، وهي مجلس من كبار الكتاب واللغويين، تبعات اتهامات بسوء السلوك الجنسي موجهة لزوج واحدة من عضوات الأكاديمية، إضافة إلى مزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بجوائز نوبل قبل الإعلان الرسمي عنها.

ويختار أعضاء الأكاديمية، المنتخبون لعضوية تستمر مدى الحياة، الفائز بجائزة نوبل في الأدب كل عام.

تطور الفضيحة

في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تقدمت 18 سيدة بادعاءات تحرش جنسي ضد أرنو، مدفوعات بحملة “مي تو”. وقد وقعت عدة حوادث – بحسب تقارير – في عقارات تمتلكها الأكاديمية. ولكن أرنو ينفي تلك الادعاءات كلها.

ثم صوتت المنظمة ضد اقتراح بإلغاء عضوية زوجته، الشاعرة والكاتبة كاترينا فروستينسون، من لجنتها المكونة من 18 عضوا.

وقيل إن هذا القرار، وسط اتهامات بتعارض المصالح، وتسرب أسماء الفائزين، أدى إلى انقسام المنظمة، وأثار موجة من الاستقالات، من بينها استقالة فروستينسون، واستقالة رئيسة الأكاديمية، بروفيسور سارا دانيوس، بحيث لم يبق في اللجنة سوى 11 عضوا.

وأخذ أعضاء الأكاديمية ينتقدون بعضهم بعضا علانية. ووصف هوريس إنغدال، عضو الأكاديمية، بعض الاستقالات بأنها “دمل من الخاسرين”، ووصف البروفيسور دانيوس بأنها أسوأ رئيسة دائمة على الإطلاق.

أما مؤيدوها فيرون فيها مصلحة تكافح سلطة مؤسسة ذكورية. وعقب استقالاتها، نشر بعض الأعضاء، ومن بينهم وزير الثقافة السويدي، صورا لهم وهم يلبسون بلوزات محببة لدى دانيوس تضامنا معها.

ولا يجوز، من الناحية القانونية، استقالة الأعضاء من الأكاديمية، لأن مدة العضوية مدى الحياة، لكنهم يستطيعون وقف مشاركتهم في أنشطة الأكاديمية.

ويقول ملك السويد الملك كارل السادس عشر غوستاف إنه سيغير تلك القواعد.

وقد اتهم أرنو أيضا بوجود علاقة جنسية مريبة بينه وبين ولية العهد، الأميرة فيكتوريا في 2006، ولكنه ينفي التهمة.

شاهد أيضاً

قصيدة للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي في خطاب أبو عبيدة تُثير تفاعلاً واسعاً

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع للناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قرأ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *