آخر فرسان الأمسية الختامية جزاع الأسلمي، قدم “نبض الشعور” فاستطاع من خلاله كسب الرهان، والفوز بلقب “شاعر المليون”، الأمر الذي أكد أن نجم جزاع الأسلمي ليس شاعراً مبدعاً فقط، إنما مبهراً من حيث اتساع قاموس مفرداته التي يستلها من بيئته، وخياله الذي ينحته في قالب شعري مليء بالصور التي لا يصنعها سواه، ومما قاله في نصه البديع:
ما كان صوتي صادى لأياة صوتٍ قديم
ولا تتبعت لي جرّة ولانــي ظــلال
مع هاجسٍ مثل قلبي لازهمته كريم
بمطاول الغيم هزّ مشرمخات الجبال
إن هيجن الحرف فوق أشجان بال الحليم
مليت عين المقام بكل عالي مقال
من تجربة شاعر لاقصى المعاني يهيم
يصب نبض الشعور بنكهة أهل الشمال
تراود الغاويات إحساسي المستقيم
ما يدرن إني عن الممكن عشقت المحال
حامل البيرق، الشاعر نجم بن جزاع الاسلمي خلال إلقائه لشعره في المنافسة النهائية.#شاعر_المليون8 #شاعر_المليون #صح_لسانك pic.twitter.com/s2M90BRwHW
— شاعر المليون (@millions_poet) May 4, 2018