وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
زار وفد من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، يترأسه كل من محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وسيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، صرح “زايد المؤسس” السبت، بعد افتتاحه للجمهور على كورنيش أبوظبي.
وضم وفد دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مديرين ومسؤولين من قطاعات مختلفة، وكان في استقبالهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام صرح زايد المؤسس، حيث تجولوا في الصرح التذكاري الذي أُنشئ ليكون تكريماً وطنياً دائماً للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واحتفاء بالإرث المُلهم والقيم النبيلة لمؤسس دولة الإمارات.
ويمتد الصرح على مساحة 3.3 هكتارات، ويضم 5 أقسام هي مركز الزوار، والثريا، والممشى الرئيس، وقاعة عرض الصور، وقاعة عرض الأفلام التسجيلية، والحديقة الرئيسة، حيث أُنشئ الصرح ليكون تكريماً وطنياً مستمراً يخلّد ذكرى الشيخ زايد، القائد الأب مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعد “الثريا” التي ابتكرها المصمم العالمي رالف هيلمك من البيئة التراثية في الإمارات، ومن النجوم التي تزين سماء الصحراء، مشكلاً منها 1327 شكلاً هندسياً متناسقاً معلّقة على أكثر من 1000 كابل، بطابع ديناميكي يُظهر ملامح الشيخ زايد من زوايا عدة حول الصرح، كنجم يشع في السماء، ويضيء المستقبل برؤيته الراسخة التي أسست دولة الإمارات.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: “مع افتتاح صرح زايد المؤسس للجمهور في العاصمة الحبيبة، أصبح للإرث الذي تركه لنا والدنا المؤسس مكان يخلده ويُذكر بمآثره بشكل رمزي وملهم، فقد ترك لنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيماً إنسانية عميقة شكلت الواقع الذي نعيشه اليوم من رخاء ونماء وأمان. ويعد افتتاح “صرح زايد المؤسس” في عام زايد هدية قيّمة لأجيال المستقبل لربطهم بإرث الوالد المؤسس، وإبقاء سيرته منارة للمستقبل الذي نعمل معاً على التخطيط له ليكون منسجماً مع حكمة والدنا المؤسس في إعطاء إنسان المكان الأولوية، حيث تستمر القيادة الرشيدة في المضي قدماً على نفس النهج لتحقيق مزيد من الازدهار لأبناء الوطن”.
من جهته قال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: “من خلال رؤية فنية إبداعية مبتكرة، سيتمكن زوار “صرح زايد المؤسس” من استلهام سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسط العاصمة، في مبادرة لتكريمه في ذكراه المئوية، وتذكير الأجيال القادمة بسيرته التي أثرت في تغيير الواقع إيجابياً، فقد كان لرؤيته الفذة وحكمته العميقة وارتباطه بالمكان الفضل في تحقيق اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة على أسس راسخة، والحفاظ على اللحمة القوية بين الحكام والشعب من جهة، وتعزيز مفاهيم التعايش والتسامح وقبول الآخر من جهة أخرى.
وأضاف أن افتتاح “صرح زايد المؤسس” إضافة للوجهات الثقافية الوطنية في إمارة أبوظبي والتي ستعزز من مكانة العاصمة كمركز عالمي لتعايش الثقافات وإلهام الآخرين”.
