الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / مهيوبي: وزارة الثقافة الجزائرية أوقفت دعوة الفنانين من الخارج

مهيوبي: وزارة الثقافة الجزائرية أوقفت دعوة الفنانين من الخارج

أوقفت الجزائر دعوة الفنانين من الخارج لإحياء حفلات في الجزائر، وقالت إن المؤسسات الثقافية والفنية التابعة لوزارة الثقافة لم يعد مسموحاً لها دعوة فنانين عرب أو أجانب للمشاركة في مهرجانات، حتى لو كان جلب الفنانين يتم برعاية شركات وبتمويل بعيد عن وزارة الثقافة.

جاء ذلك في تصريح لوزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، لقناة النهار، الذي قال إن قرار وقف جلب الفنانين من الخارج اتخذ لأن ذلك مكلف بالنسبة إلى الدولة.

وأشار إلى أنه حتى إذا ما وجدت شركات تمول العملية فالأمر سيان؛ لأن الأمر يتعلق بتحويل العملة الصعبة إلى الخارج، وهذا في وقت تعيش فيه البلاد أزمة حقيقية.

وأكد ميهوبي أن تلك الأموال ستخصص لدعم الفنانين المحليين الذين كثيراً ما اشتكوا من التهميش، وتقاضي مبالغ زهيدة نظير مشاركتهم في المهرجانات، خلافاً للفنانين الأجانب الذين كانوا يحصلون على أجر مرتفع.

وعاد الوزير للحديث عن قضية المغنية فلة عبابسة، التي سبق أن أعلنت اعتزالها الفن؛ بسبب ما اعتبرته تهميشاً.

وأكد أنه اتصل بها وأقنعها بالتراجع عن الاعتزال؛ لأنها فنانة كبيرة، على حد قوله.

ونفى ميهوبي ما تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن منح الوزير صكاً بقيمة تتجاوز 25 ألف دولار لفلة عبابسة، مشدداً على أن هذا الكلام غير صحيح.

وكان الوزير أعلن في وقت سابق أن جلب الفنانين العرب والأجانب للمشاركة في المهرجانات الفنية لن يتم مستقبلاً بتمويل من وزارة الثقافة ومؤسساتها، وأنه يتعين على منظمي المهرجانات إيجاد ممولين يتكفلون بدفع أجرة هؤلاء الفنانين.

ولكنه تراجع بعد ذلك وأعلن عن توقيف جلب الفنانين من الخارج بشكل نهائي؛ لأنه حتى وإن لم تكن السلطات هي من ستدفع أجرة هؤلاء الفنانين، لكن تحويل الأجرة بعد ذلك إلى الخارج يعني استنزاف احتياطي البلد من العملة الصعبة، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة مالية واقتصادية فرضت سياسة تقشف، وجعلت وزارة الثقافة تراجع سياساتها بإلغاء الكثير من المهرجانات وتقليص ميزانية البقية.

شاهد أيضاً

في الذكرى الـ20 لرحيله.. الشيخ زايد.. مسيرة “بيَارق عزٍ ورايات مجد”

  التاسع عشر من رمضان 1425ه، يوم لن ينساه الإماراتيون والعرب، انه يوم بكته عيون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *