وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
قالت الشاعرة السودانية ابتهال تريتر، بأن رمضان، هو موسم لتجديد الأفكار والعبادة وإعادة التخطيط للعام الجديد وهو موسم الجرد والمراجعة. وأوضحت بأن القصيدة هي من تهرب منها في رمضان. مشيرة في حديثها ضمن زاوية الوكالة “ذاكرة رمضان”، بأن رمضان اليوم اجمل من رمضان الامس.
وكان لابتهال تريتر رأي خاص عن المطبخ في رمضان.
– ماذا يعني لك رمضان؟
رمضان موسم لتجديد الأفكار والعبادة وإعادة التخطيط للعام الجديد وهو موسم الجرد والمراجعة تبدو هذه اللغة رسمية لكن هذا حقيقة مايحدث.
– حدثينا عن أول تجربة صيام لك؟
صمت أول مرة وأنا بالصف الخامس بمرحلة الأساس يومها كان خط الاستواء فوق رأسي وحدي ولم أترك ماء إلا ودلقته علي لكني واصلته ومع أول رشفة ولقمة كان جبل أحد تماما يتوسطني.
– هل تهربين من القصيدة في رمضان؟
هي التي تهرب مني ويبدو أنني سأصدق قصة شياطين الشعر هذه ودائما أمازح الناس في رمضان وأقول أنا مصفدة حتى كتبتها أبياتا مزعجة جدا.
– كيف تجدين علاقتك بالمطبخ خلال رمضان؟
أنا علاقتي بالمطبخ عند اللزوم فقط أنا أحسد الماهرات والقادرات على تحمل الساعات الطوال بين الدقيق واللحم والخضروات. بالنسبة لي فورة اللبن تعكر مزاجي لكني أدخله كرها وأحمله كرها، أما غسل الأواني فأنا لي تصريح رسمي اعتبره شكل من أشكال العنف ضد المرأة، ورغم هذا كله أنا أحب الأطباق الجميلة
– ما هو طبقك المفضل على الإفطار؟
العصيدة بالتقلية والحلو مر هما سيدا مائدتي الرمضانية والبسبوسة حبيبتي.
– متى يبدأ يومك الرمضاني ومتى ينتهي؟
يومي عادي جدا يتقاسمني واجب العمل والبيت والبرامج الاجتماعية والافطارات الخارجية رمضان موسم لكل شيء كل الأشياء تثور في هذا الشهر الجميل
.
– أسأل عن رمضان الامس ورمضان اليوم، كيف تجدينه؟
برأيي الآن أجمل رغم الطفولة وذاكرتها العامرة برمضان زمان. لكن الوجه الأنضر لرمضان ونحن كبار ندرك مقاصد الصوم وكيفيته ومايستحب فيه.
– هل من ذكريات طريفة أو مواقف مرت عليك بهذا الشهر؟
ليس كثيرا لا اتذكر مواقف بعينها.
– تهنئة رمضانية لمن تبعثينها؟
للطالبات في المجامع السكنية المختلفة وهن يرسمن لوحة تجسد الحب الرمضاني خارج حصن الأسرة وهن ينزلن للساحات في تحضير وجبات الإفطار لأكثر من 5000طالبة صورتهن وهن نحلات نشطة في اقل من ساعة ترى هيبة العمل الطوعي والانساني تتجلى بتلقائية نبيلة لست أنسى رمضان في أيامي الدراسية.
– رسالتك للشاعرات وللشعراء برمضان، ماذا تقولين؟
رسالتي هنا، رسالة شكر؛ ففي السودان وحده صار للشعر وجود باذخ في الشاشات التلفزيونية والإذاعية وفي ازمان حية والشعراء والشاعرات هم من خطفوا الأنظار وهم نجوم حقا وخذا غير موجود في أي بلد آخر ورمضاننا شاعر وروحنا شاعرة.
