وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
إحياء للذكرى السنوية العاشرة لرحيل المؤرخ والأديب سليمان الموسى(1919-2008)، تقيم رابطة الكتاب الأردنيين في مقرها عند التاسعة والنصف من مساء يوم السبت القادم، ندوة يتحدث فيها كلٌّ من: محمود الضمور رئيس الرابطة والدكتور ذوقان عبيدات والدكتوره فدوى نصيرات والكاتب كايد هاشم والدكتور عصام الموسى، ويقدم المهندس سهيل الموسى فيلماً قصيراً عن حياة الراحل، فيما يدير الندوة الصحفي حيدر المجالي.
ويستذكر المتحدثون مآثر مؤرخ الأردن والثورة العربية الكبرى، خصوصاً وقد كتب حوالي خمسين كتاباً من أشهرها (تاريخ الأردن في القرن العشرين) في جزأين ، وكتاب (لورنس والعرب: وجهة نظر عربية)، والذي ترجم إلى ثلاث لغات أوصلت مؤلفه للعالمية.
وُلد سليمان موسى سنة 1919 في قرية الرفيد شمال إربد. توفي والده وهو في السادسة من عمره فتكفلت والدته فرحة الناصر برعايته وتنشئته وتعليمه في ظروف صعبة.
عمل في بداية حياته المهنية مدرّساً في قريته ثم ارتحل إلى فلسطين منتصف الثلاثينيات، حيث عمل في حيفا ويافا، وأخذ يكتب في الصحف هناك.
وفي يافا كتب كتابه الأول (الحسين بن علي والثورة العربية الكبرى).
وفي مطلع الأربعينيات عمل في شركة بترول العراق بالمفرق. انتقل إلى عمان عام 1957 وعمل في الإذاعة الأردنية في جبل الحسين معدّاً للبرامج ومذيعاً ثم انتقل سنة 1958 إلى دائرة المطبوعات والنشر. وضع كتابه الثاني (تاريخ الأردن في القرن
العشرين:1900-1958 – (بالاشتراك مع منيب الماضي .
انتقل للعمل في وزارة الثقافة بعد تأسيسها وظل فيها حتى تقاعُده سنة 1984 ،وتولى رئاسة تحرير مجلة (أفكار) (1967/1966) . بعد تقاعده عمل مستشاراً ثقافياً لأمين العاصمة، وأشرف على تنظيم محتويات (صرح الشهيد) و (متحف عمّان السياسي. إبان تقاعده أصدر الجزء الثاني من كتابه الموسوعي:تاريخ الأردن في القرن العشرين: 1958-1997 .
نال جائزة الدولة التقديرية من وزارة الثقافة عام 1977؛ وجائزة عبد االله بن الحسين لبحوث الحضارة الإسلامية عام 1988 ،وعدداً من الأوسمة.
توفِّي يوم 2008/6/9 في عمّان،ودُفن فيها، وأطلقت أمانة عمّان الكبرى اسمه على مكتبة مركز الحسين الثقافي في قاع البلد وسميت:(مكتبة سليمان الموسى المتخصصة بتاريخ الأردن).
