الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / جمهور الكاتب موراكامي ينتظر الجزء الثالث من “إيتشى كيو هاتشى يون”

جمهور الكاتب موراكامي ينتظر الجزء الثالث من “إيتشى كيو هاتشى يون”

ينتظر جمهور الكاتب اليابانى هاروكى موراكامى، صدور ترجمة الجزء الثالث من رواية 1Q84، عن المركز الثقافى العربى، والتى سبق وأن صدرت ترجمة الجزء الأولى فى عام 2009، والجزء الثانى فى 2010، وحققت الرواية أعلى مبيعات للكتب فى اليابان فى عام 2009، وصدرت الترجمة الإنجليزية فى أواخر 2011.

و1Q84 تقرأ باللغة اليابانية “إيتشى كيو هاتشى يون”، وهى تلاعب لفظى للعام 1984 حيث أن حرف “Q”، فى الأبجدية الإنجليزية، يقرأ “كيو”، التى لها نفس لفظ الرقم “9” باللغة اليابانية. بينما هو اختصار لـسؤال “Question” بالإنجليزية. إضافة إلى أن عنوان يحمل إشارة إلى رواية 1984 لجورج أوريل، ومن ناحية أخرى، يشير إلى العالم الغامض الذى يعيش فيه أبطال الرواية.

وبحسب مصادر اعلامية، تدور أحداث الرواية فى عام 1984 فى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول يجرى بين أبريل ويونيو، أما الجزء الثانى بين يوليو وسبتمبر، والجزء الثالث بين أكتوبر وديسمبر.

وفى هذه الرواية يتابع القراء عبر مستويات السرد الذى يجرى فى قصتين على لسان بطلا القصة “أومامه” و”تنغو” حيث يتبادلان الأدوار فى كل فصل ليروى كل منهما الوقائع من منظوره الشخصى، وفى الجزء الثالث ينضم لهما “أوشيكاوا” ليروى الأحداث من منظوره فى فصول خاصه.

تبدأ الرواية عندما تتبع “أومامه” نصيحة سائق التاكسى الذى يقلهما، للهروب من أزمة السير على الطريق السريع، فتستعمل مخرج الطوارئ حتى لا تتأخر عن موعد هام، ويكون فى الواقع عملية اغتيال أخرى، ومنذ ذلك اليوم تبدأ “أومامه” بملاحظة أشياء غريبة لم تلحظها من قبل، كما أنها تسمع لأول مرة عن حادثة اشتباك مسلح بين مجموعة متطرفة والشرطة اليابانية قبل ثلاث سنوات، مع أن الحادثة تصدرت عناوين الصحف وقتها وكل شخص تقريبا يعرف عنها إلا هى، لتقرر فجأة أنها أصبحت تعيش فى عالم آخر، عالم موازى، تطلق عليه لاحقا 1Q84 العالم الذى يحمل تساؤلاً.

على الجانب الآخر، يتابع القراء “تنغو”، الذى يطلب منه صديقه ومعلمه “كوماتسو” أن يعيد كتابة رواية خيالية كتبت بأسلوب سيء جدا، لكنها فى الوقت ذاته تبدو واعدة، وقد انبهر الاثنان من حبكتها، حتى تشارك فى مسابقه أدبية، لم يكن يشكا فى فوز الرواية إذا ما كتبت بأسلوب جيد. بعدما قابل تنغو مؤلفة الرواية “فوكا-إرى”، وهى طالبة فى المرحلة الثانوية، وأخبرها بما ينوى فعله لم تمانع فقام بكتابة الرواية بأسلوب جديد لتفوز بالمسابقة وتتصدر مبيعات الكتب.

سرعان ما يكتشف “تنغو” أن “فوكا-إرى” التى تعانى من مرض عسر القراءة لم تكتب الرواية بل أملتها على صديقتها التى قامت بكتابتها، وهنا يزداد شكه بأن الرواية الخيالية هى فى الواقع وصف لأحداث عاشتها “فوكا-إرى” فى طفولتها. بعدما يقابل “تنغو” البروفيسور “إيبيسونو” ولى أمر “فوكا-إرى” يعرف أنها ابنة صديق البروفيسور “توماتسو فوكودا” مؤسس مجتمع زراعى تعاونى يدعى “ساكى جاكه”، تحول لاحقا بشكل غامض إلى ديانة رسمية، وانقطعت صلة “فوكودا” مع البروفيسور من وقتها.

فى يوم من الأيام بعد فترة وجيزة من تأسيس “ساكى جاكه”، وجد البروفيسور “فوكا-إرى” وكان عمرها عشر سنوات، على عتبة منزله وهى مصابة بصدمة عصبية افقدتها القدرة على الكلام مؤقتا. بينما تعيش “فوكا-إرى” مع البروفيسور وابنته أزامى، تطلب من “أزامى” أن تكتب قصة تمليها عليها عن حياة طفلة فى مجتمع زراعى تعاونى ومقابلتها مجموعه من الأقزام تطلق عليهم “الناس الصغار”.

يبدأ عالم “أومامه” و”تنغو” المتوازى بالتقارب عندما تتعرف “أومامه” على “تسوباسا”، طفلة فى العاشرة من عمرها، هربت من “ساكى جاكه” بعدما تعرضت لتحرش وحشى من قبل زعيم الجماعة، الذى يصبح – بطلب من الأرملة الغنية- هدف “أومامه” التالى. وهى مهمة شبه مستحيلة فلا يعرف شكل الزعيم هذا أو كيفية الوصول إليه، عدا عن كون “ساكى جاكه” جماعة منغلقة جدا يستحيل اختراقها.

شاهد أيضاً

نسخ نادرة من كتاب داروين وهارى بوتر في مزاد بونهام

يعرض مزاد بونهامز لندن ضمن مزاد الكتب الجميلة والمخطوطات 135 قطعة منها الطبعة الأولى من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *