أطلق الشاعر والناقد اليمني إبراهيم طلحة، نصاً جديداً له، انتقد فيه ما أسماهم بـ”المترفون الفاسدون”، الذين حولوا صوم المواطن في اليمن إلى صوم دائم. القصيدة التي نشرها طلحة على صفحته في الفيس بوك، تحمل الكثير من الإشارات والايماءات والرسائل التي حاول طلحة ايصالها للفاسدين في البلاد.
فُرِضَ الصّيامُ على المُواطِنِ دائما
ستظلُّ وحدَكَ – يا مُواطِنُ – صائما
فُرِضَ الصّيامُ عليكَ دهرًا كامِلاً
كُن طول عُمرِكَ صائمًا أو قائما
والفاسِدُونَ المُترَفُونَ صيامُهم
قد حوّلوهُ مغانِمًا وجرائما
صاموا عن المال الحلالِ وأفطَروا
بِدَمٍ حرامٍ، لم يخافوا لائما!
يتنافسونَ عليكَ دُونَ هَوَادَةٍ
وسينهبُونَكَ صاحيًا أو نائما
هاموا بِجَيبِكَ رغمَ قِلّةِ دَخلِهِ
وعلى وجوهِ التّيهِ تبقى هائما!